الشابتر الرابع عشر: اعتراف كاذب .

8.1K 493 228
                                    

افقت من شرودي لاجد نفسي وقد ركبت السياره مع ذلك الشخص البارد تنهدت وانا انظر خارجا لتلك الاجواء التي اشتدت بروده انها فقط تساير مشاعري وهذا الشخص ، في الواقع وبالعوده لذلك الوقت لم اعلم مالذي حصل بعد ذلك ،لقد امرني تايلر بالصعود لغرفتي معبرا عن رقبته بالتحدث اليه على انفراد ، تطرق بصوته ليقول : تايلر لماذا هذا الصمت ؟ فقط قم بتوبيخنا .

نظرت الى انطوان بجانبي،و الذي كان يحمل حقيبته بين ذراعيه واضعا راسه على النافذه ، لقد مضت دقائق قلال على رحيلنا من المدرسه وتوبيخ المدير لنا .

تنهد ليقول بعد صمته المخيف ذاك : لماذا اوبخكما انكما عاقلان وتعيان ماكنتما تفعلانه انه خطأ !.

قلت بدفاع عن نفسي : لقد اجبرني على المجيء معه !.

ليصرخ بصدمه : كاذبه لقد اتت بطواعيه من نفسها انا فقط اقترحت عليها ذلك!!.

قلت بارتباك : لكن في النهايه صرخت غير راغبه بذلك .

قال مكتفا يداه ينظر الي بحقد : نعم لولا صراخك لكنا اخذنا الاوراق واختبرنا الرياضيات واخذنا به الدرجه الكامله والان سنرسب بسببك !!.

صرخت : انت لم تتعلم من خطئك ايها الوغد .

قال بعد ان رمى حقيبته باتجاهي: نعم لم اتعلم ولو اصبح الوقت بين يدي لاعدتها مجددا فآل برانسو لا يندمون على مايفعلونه ولو كان خاطئ !.

قلت بقوه : لكن هذا يسمى غباء وليس فخر عدم الاعتراف بالخ..

توقفت عن الكلام عندما شعرت بسيارة تايلر تتوقف وصوته الرجولي الحاد الغاضب يوجه الينا : هلّ كففتما عن الصراخ !! الشِّجْار لن يحل هذا لقد تحدثت مع مدرسكما وسيعيد الاختبار لكما في نهاية الاختبارات مغيرا للأسئله ، هل هذا واضح؟ اخرسا!!.

زفر ليكمل سيره بعد ان القى بقنبلة الغضب تلك علينا ليعم الصمت ارجاء السياره .

نفخت خداي هامسه :احمق.

:توليب !!.

كان ذاك صراخ تايلر الذي افزعني نظرت بسرعه اليه لاقول: اسفه حقا اسفه !.

انه مرعب لم اره غاضبا هكذا من قبل ، عندما يظهر هذا النوع من الوجوه اشعر بذلك الفارق العمري بيننا انه يكبرني ب7 سنوات عندما ادخل الجامعه ستكون مرحلته الجامعيه الاخيره .

ياترا هل سادخل معه بنفس الجامعه ؟.
هل سنتقابل كثيرا هناك؟.

وصلنا للقصر لننزل بذلك الصمت المرعب .

لارى امام الباب تلك الفتاه الجميله التي تدعى شارلوت ، اوه محطمت القلوب
مالذي جاء بها الى هنا !!.

نظرة لانطوان والذي كان بدوره ينظر اليها بصدمه ليحمر وجهه دفعته بخفه ناحيتها لاقول بصوت خافت موجهتا كلامي له : ستخبرني كل ماسيجري هنا !!.

دميه تشبهك من فضلك!Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt