تابع الشابتر الثاني والعشرون:ماوراء الستار.

6K 432 235
                                    

" اريد رف دمى يحتويكِ فقط !"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" اريد رف دمى يحتويكِ فقط !".

................................................

الشعور بالاحباط شيء لا قيمة له ، فقط يتعس اوقات كانت لربما يمكن ان تكون سعيده ، يضيع اوقات عديده من حياتك لحظات ثمينه تخسرها لاجل شعور لا يستحق ذلك!.

بالنسبه لي، الحياه بإبتسامه كأن تجد بحيره في وسط الصحراء ، لا اهتم ان واجهة ماضي مؤلم ام حاضر مجهول ، لا اهتم بذلك على الاطلاق ، كل ما اهتم به هو يومي الذي اعيشه الان ، لحظاتي التي اريد ان اعيشها الان .

مقولتي الشهيره والتي صنعتها لنفسي " سأندم لاحقاً لكن لن اندم الان", تلك مقولتي الخاصه بي ، لن اهتم لما سيحدث مستقبلاً بما انني راضيه بما افعله الان ، الزواج؟ ليس ضمن مخططاتي المستقبليه ، لطالما اخبرت الناس بذلك ولطالما اخبروني انني سأندم لاحقاً لكن ومن يهتم واللعنه ، سأفعل ما ارغب به الان وعندما يأتي ذلك ال"لاحقاً" الذي سأندم فيه , لأندم.

توقفت عن تفكري العميق وانا انظر لذلك الشخص الواقف على حافة السلم يعلق بعض الزينه الواقعه ، حسناً بعيداً عن انني اطبق ما قاله لي ايفان عن مراقبة تايلر حرفياً، الا يضعني ذلك في موضع شك بحق الجحيم؟.

التفت الي بهدوء لينظر الى عيناي بخاصته الخمريتان ، لقد تصادفت اعيننا للحظه، جيد والان سيظنني واقعة في غرامه رائع!.

نزل بشكل رياضي وسريع ، لقد طلب مالكوم من تايلر تعليق الزينه لعدم قدرته للوصول لسقيفة الغرفه، فتايلر كان الاطول بينهم ، شتت نظراتي حتى لا يجعل مني موقع شك له ، كانت الغرفه مزينه بشكل جميل إنارات حمراء زينت المكان وشجره لا اعلم من اي جحيم جلبوها ، يبدو انهم اقتطعوها من اعلى الجبال في الضفه المقابله .

شعرت بخطواته الثقيله والتي حفظت صوتها المميز تقترب مني ، اغلقت عيناي وبدأت انفاسي بالتسارع ، اشعر بثقل في صدري وكأن اطنان من الاشياء قد القت بداخله .

: تنفسي بانتظام،لن اقوم بأكلك.

قال ذلك بنبره جافه ومنخفضه، هو لا يعلم انه يقوم بأكلي في كل مره يكون بالقرب مني ، فهل هنالك احمق ترتبك انفاسه حينما يسمع صوت اقدام احدهم؟.

دميه تشبهك من فضلك!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن