"تابع" الشابتر السادس: اليوم، ولد الشيطان!.

7.8K 529 93
                                    

" نظرت اليه بفرحه لتسرع بخطواتها الراجفه وتعانقه بقوه ، تلك النهايه السعيده التي يتمناها الجميع اصبحت تحتويهما بكل سعاده انها ليلة زفافهما قالت بصوتها النرجسي اللطيف:احبك يا من كان مصدر سعادتي .
قال بابتسامه رجوليه : وانا اعشقك يافتاه لقد اصبحت مجنون بك بالكامل.
تبادلا القبل بكل هيام ليحضنا بعضهما مجددًا ليختم ذلك اليوم بحبهما وسعادتهما الابديين."

:ابديين!؟ هه ايمازحونني اهنالك شيء ابدي يالها من مزحه سخيفه!!
اغلقت الكتاب ، نظرت لتلك الكومه الضخمه من الكتب المتراكمه، لانقل نظري اليه لقد مللت ذلك المتعجرف بحق،نظرت اليه بحده مرتدي البزه البيضاء الرسميه وبنطال بني مائل للاخضر، وحلقه فضيه تتدلى من اذنه ،وشعره الاسود الكاحل الطويل بعض الشيء ، مخفضا رأسه ممسكا بذلك المفتاح يلوح به في الهواء، رميت الكتاب بقربه لاكتف يداي واقول: الا تنوي فتح الباب، المكان يكاد يخنقني هنا ! لقد مللت من قراءت الكتب انه منتصف الليل تايلر، بحق الجحيم !.

رأيته يقترب من النافذه ليمد يده التي تحتوي على المفتاح الفضي المزخرف بنقوش شرقيه، ويرمي المفتاح بأبتسامه خبيثه وهو ينظر الي من تحت قبعته وتلك الملامح المبهمه الباهته قد حفظتها ليقول: اوبس لقد انزلق من يدي دون قصد اعذريني آنسه فرناندو !
اسرعت الى النافذه لالتقطه لكنه سقط بالفعل ، نظرت اليه بغضب: انزل لتأتي به فورا !!.

قال ببرود :سآتي به لكن، هل ستعطيني اياها ام لا ؟؟

امسكت تلك الدميه التي اعتصرتها بين يداي باصرار: ابدا، لن تأخذها .
جلس ارضا بتململ كالاطفال: لا مانع لدي ،غدا عطله بالجامعه ، وليس هنالك الشيء المثير بالخارج حقا، يمكنني البقاء طوال الغد ايضا، لذا قومي بفعل ما تشائن .

ذلك التايلر الاخرق ، مالذي يريده بدميه تشبهني ؟؟
لماذا هو بهذا الاصرار!!

احتضنت دميتي بغضب لاتذكر مالذي حدث بيني وبين هذا الاحمق

"لنعد بالزمن 5 ساعات "
انه....تايلر!
اخفضت رأسي لانزل من الدرج قائله : لا يهم فقط تجاهل سؤالي مالكوم.
شعرت بأحدهم يمسك معصمي بقوه وهذا ماكنت قلقه بشأنه ليقول:ماذا الن تعطيني دميه ؟
افلت يداي منه لاقول : ومن اين لي بدميه تشبهني ايها الاخرق؟!
اقترب مني لاشعر بأنفاسه الحارقه تلفح جلدي الحليبي المصفر ليقول بهمس: هل نسيتي انك تملكين بالفعل واحده.

افلت يديه مسرعه لاتجاهله كليا واذهب للحفل ، كان المكان هادئ كحفل ارستقراطي لطبقه مرموقه بالمجتمع ، وهي كذلك فعلاً! ، اشخاص ذو مكانات مرتفعه وتجار ،ملابس فاخره وانيقه ،بدأت الموسيقى تعزف من قبل فرقه لا اعلم متى استأجروها ، لكن رؤيتهم تذكرني بالمتجر في كل صباح عندما امر من تلك الفرقه الموسيقيه ، فتح الباب العملاق ليظهر ذلك الشاب الانيق مرتدي بزه بيضاء ذو شعر اسود طويل بعض الشيء ، لم انتبه الى ملامحه ، نظرة الى الكأس الذي امسكت به ولم يبقى من العصير الا الشيء القليل .
: توليب!!

دميه تشبهك من فضلك!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن