part 1

2.2K 35 5
                                    

قد تسير بنا سفن القدر الى وجهات لانريدها
ولكن في نهاية المطاف سنختارها ونعيش بها ونتمسك بها .....

في عام ٢٠١٤ في ذلك الكوخ الخشبي كانت النيران تتصاعد وصوت تلك المرأة وهي تصرخ طلباً للنجدة ولكن من أمامها غير قادر على التحرك انشاً واحدة بسبب طعنات السكاكين في جسده فقط ينظر لها وقد تهشمت روحه وأصبحت رؤيته غير واضحة بسبب الدموع
الى  أن اغمضت عيناه

عودة إلى الحاضر
كان نائم يتمتم في منامه
سبستيان: آنا
ليفزع بخوف العرق يتساقط من جبينه على وجه رغم برودة الجو من حوله
اخذ يفرك برأسه قليلاً ليهم بشرب كأس ماء موضوع بجانبه على طاولة لينظر للساعة كانت العقارب تشير الرابعة صباحاً
نهض من فراشه متجهاً لشرفته فتح الباب ليخطوا إلى حافة الشرفة يتنهد بتعب مد يداه لتبللها قطرات المطر الغزيرة ....
سبستيان: الى متى سيبقى عذابي
شعر بغصة تسكن بروحه منذ سنين وايام ...

في صباح اليوم التالي
كان الجو يكسوه الغيوم السوداء الحزينة الكئيبة وقطرات المطر الغزيرة ...
كان لوكاس رودريغز يترأس مائدته الصباحية ويقرأ جريدته وبجانبه زوجته صوفيا التي مهما كسى وجهها التجاعيد مازالت جميلة وقوية وصارمة ترتشف كوب قهوتها
ليدخل عليهم شابين مختلفين في كل شي
ادم بثيابه الشبابية العصرية الذي تكشف عن تقاسيم جسده الرياضي المنحوت وتسريحة شعره المثيرة وهو يحمل هاتفه ويتكلم
أما الآخر وهو سباستيان الذي يرتدي بدلته السوداء وساعته ليكشف عن جماله الفخم الراقي بملامحه الساحرة والحادة كانا كأسدين يتجولان ...
جلسا على الطاولة
سبستيان: صباح الخير جميعاً
لوكاس: صباح النور بني ساب
صوفيا: آدم اين كنت البارحة لم اراك على مائدة العشاء بني لوكاس وضع ابنك لايعجبني
آدم: ها قد بدأنا امي كنت البارحة في حفلة أقامها نادي الاسباني بسبب توقعينا عقد جديد
صوفيا: لاتكذب آدم وقل الحقيقة
آدم: إن لم تصدقي شاهدي صحف اليوم وسترين صورتنا
لوكاس: آدم على حق صوفي انظري هذه صورته
لتأخذ بالنظر في الصحيفة إلى صورة ابنها وتبتسم بفخر
صوفيا: احسنت بني فأنتَ تتقدم بشكل جيد
ليرد ابنها بنبرة غرور
آدم: ولما لا فأنا اسد من اسود لوكاس
صوفيا: اتعلم شي لاينقصك سوى ان تتزوج فقط ليتحقق اخر احلامي

ليضحك سبستيان ويردف بقوله
سبستيان: أمي من يتزوج آدم عليه أولاً أن يبتعد عن علاقات كل يوم خميس بعدها جدي له عروسك
ليهم بخروجه ويلحقه الآخر
آدم: لما قلت لها
سبستيان: انها الحقيقة يا شقيقي الأصغر
آدم: إنك تغار مني يا معقد عليك انتَ أولاً أن تتخطى عقدك النفسية أولاً وبعدها كن رجلاً وجرب العلاقات ...
شدد سبستيان يده على قميصه وبرزت عروق رقبته من شدة غضبه
سبستيان: إياك وتجاوز حدودك آدم والا سأدوسك مثل الحشرات .... ليفلته ويخرج وهو يصرخ على موكبه بأن يستعدوا وعلى السائق بأن يسرع من أجل اجتماع اليوم ......

عائلة لوكاس -Lucas Family Where stories live. Discover now