(20)-القبو

141K 6.9K 865
                                    

Jihad

صاح جهاد بابنه كيان وقال :

"كيان اصعد لسياره"

ثم صاح بالسائق لياخذه انتفض كيان ودخل إلى السياره تاركا إياها مع تلك القنبلة البشريه... امسكها جهاد من ذراعها بالقوة ثم قام بداخلها بعنف للسياره قاد بسرعه بدأت تذرف الدموع ليصيح :

"وفري دموعك الجحيم القادم"

وصل بها للقصر ليخرجها وهو يجرها خلفه سالكا الطريق نحو القبو ضرب الباب ليفتح على مصرعيه دفعها بعنف لتسقط نهضت بسرعه :

"اارجوك لم..."

قاطعها بصفعتين على كلتا وجنتيها جعلتها تبتعد بسرعه وتنكمش على نفسها ازدادت شهقاتها وهي تنظر إليه بخوف خرج تاركا اياه في ذالك القبو المظلم جلست على الأرض وانكمشت بالزاوية شهقاتها تشق سكون القبو الكئيب تشعر باللسعات في شفتها التي تنزف أثر الصفعة لتقول بكلام متقطع :

"لل-لم أفعل أي شيئ"

.....................

حل اليل وهو لا يزال يستشيط غضبا نهض من الاريكه وتوجه للقبو ليجدها منكمشه بالزاوية من الخوف نظرت له بعيون راجيه لتقدم منها ويجثو لمستواها وقال بحدة :

"فتاة وضيعه تقوم بتلويث عقل ابني بأعمال قذره"

أمسك فكها لتغمض عينيها من الألم واكمل ببرود :

"ستطلبين الرحمه ولن تطاليها لم أتوقع أن النساء وصلت لدنو المستوى الحقير"

ليزيد قبضته وهو يزمجر بحدة :

"انت لعينه وضيعه ايتها الخالة"

نفض وجهها لتقول بتقطع :

"اا-اقسم أن لم"

تجاهلها وخرج من القبو

......................

"كيان تعال إلى هنا"

صاح بها جهاد لينزل مطاطا رأسه ثم وقف أمام أبيه ليمسكه من يده بعنف :

"لما سرقت؟ هل ربيتك على هذا الأمر! "

تلعثم كيان بإجابة وقال بصوت مخنوق:

"ابي لكن"

ازدادت قبضتها على يد أبيه وصاح :

"هل تلك الخالة المصونة امرتك بسرقة المجوهرات!!"

نظر إليه كيان وصاح بكاء :

"كنا سوف ندفع لعملية تولين"

خفف قبضته على يد ابنه وجثى لمستواه متسائلا بحدة:

"من هي؟"

اجابه كيان من بين شهقاته:

"صديقة الخاله الصغيره لديها ورم بصدرها وطبيب اللئيم رفض أن يقوم بالعملية من دون المال"

Colonel/الكولونيل Where stories live. Discover now