camellia
احتضنت مريم بقوه حتى كادت تخنقها رادفه بسعاده بالغه من شدتها انزلقت دموعها :
"لقد اشتقت اليك كثيرا ايتها الحمقاء! "
"وو-وانا ايضا لكن ارحميني فقط اريد التنفس! "
ابتعدت كاميليا قليلا وسالتها بحاجبين معقودين:
"غريب كنت سوف ااتي انا وجهاد ناخذك اظن ان الرجل طيب في النهايه !"
قلبت مريم عينيها لو تعرف حقيقة ذلك الوجه الوسيم لغيرت رايها لتجيبها;
"حقا لو تدرين كم هو طيب مثل الكولونيل تماما !!"
قالتها وهي تهز راسها ثم تنفجر بوابل من الاساله:
"صحيح كامي كيف استطعت الهروب من اسكندر؟ هل فعل لك شيئا؟ ا...."
فجاه انتبهت لجهاد الذي كان مثل لا يمكن وصفه ربما الجحيم الذي يشتعل في عينيه قليل في حقه ابتلعت ريقها لتشعر بكف كاميليا على كتفها وتسالها بتعجب:
"ولكن مادخل اسكندر اليس في اسبانيا؟!"
وصل فك مريم للارض وهي تقول بصوت متردد :
"كاميليا مابك صديقتي هل انت لا تتذكرين شيئا؟!"
نظرت لها بهدوء ثم زمت فمها استدارت وقالت ناظره لجهاد وقلبها اصبح ينبض بعنف:
"جج-جهاد ماذا يحدث ؟"
تقدم جهاد بخطوات منتظمه هادئه وكم تمنى ان يقطع لسانها لم تكمل الربع ساعه حتى فجرت قنبله امسك بكف كاميليا ثم قال موجها لحديثه لمريم ببرود:
"اذهبي انت وسوف اشرح لها "
خرجت مريم ثم قام بجعلها تجلس على الاريكه قال بهدوء بالغ ليفهمها تلك المصائب التي اتت لها بسببه هو:
"انظري عسلي قبل ان نتزوج بساعة او اقل .."
بقيت تستمع لكلامه الذي استغربته في البدايه لتبدا الصدمه في اكتساح وجهها
"يي-يعني ان اسكندر اتى وو-وقد تورط في الامر مع زوجتك السابقه وصديقها؟!!"
انزلت راسها للارض هل هي السبب بمصائب كلها نظرت لجهاد ثم نطقت بصوت لا يكاد يسمع :
"وماذا فعلت بهم؟هه-هل اذيتهم؟"
هز راسه بالرفض بتاكيد لن يقول لها بان اللعينان لا يزالان تحت قبضته وهما يعيشان في الجحيم تقريبا
"لا اصدق ابدا كك-كيف يفعل بي هذا؟!لقد ضننته انه صديقي واخي "
احتضنها لتتمسك بكتفيه وتكمل بشهقات تعلو:
"لم ادري ان كل هذا سيحدث؟ لا اصدق الامر يا جهاد!! كل هذا بسبب حدثت كل الامور بسبب "
مسح دموعها بطرف ابهامه وقال بتحذير:
YOU ARE READING
Colonel/الكولونيل
Romance#1: Romantic عندما تدخل طفلة متمردة لقلب رجل متوحش، فكيف سيكون الأمر؟ ذلك الكولونيل الوحش المهووس بالسيطرة، جنون الغيرة، رجال ونساء تحت اقدامه،والأن طفلة قد قيدته بسلاسل الحب!؟ بدأت في 2017 /10/07 انتهت في 10/11/2017 بداية التعديل : 3/7/2019
