(43)-العطر 2

130K 5.5K 1.2K
                                    

camellia

"لا فقد اقتل شعري حينما يكون مبعثر وبشده ويصعب علي  امره كثيرا احيانا اتركه من دون ان اسرحه "

امسك المشط وبدا يمرر بنعومة على شعرها قائلا:

"لا تنفعين بشيئ سوى البكاء وتناول الطعام"

زفرت بضيق ثم ابتسمت بخفه

"انت ماهر بكل شيئ صحيح مثل الشطرنج ورياضة الشيش"

توقف عن تمرير المشط وسالها بحده:

"كيف عرفت؟"

نظرت له واجابته بتردد:

"فف-في الحقيقه لدي مذكرات وقد قراتها "

تنهد بضيق ثم اكمل ظن انها تذكرت اعتدلت في جلستها وقالت:

"جهاد "

"نعم ماذا هناك؟ "

اجابها بحده وخشونه لتزم فمها وتضربه على قدمه

"مابك غاضب؟انت تغضب على اتفه الاسباب وايضا سافكر بموضوع الاطفال فبطبع لا اريد حمل صفتك السيئه وهي تقلب المزاج"

نظر لها قبل ان تمتد يده لعنقه وهمس:

"عليك ان تكون شاكرة لرب كوني ..."

"كونك ماذا هم؟!"

يقي من دون إجابة لمست شعرها لتجد ضفيرة طويله ابتسمت بسعاده:

"جهاد اظنني غيرت رايي بما اننا سوف نتزوج ساعطبك مهمة تصفيف شعر الاطفال انت تعرف يا الهي لاول مره ارى رجل يعرف بهذه الامور"

استدارت لتقرصه من وجنتيه وهي تبتسم:

"انت لطيف للغايه اتعرف؟"

قبلته على وجنتها بقوه ليحتضنها

"ساجن منك بتاكيد"

ابتعدت قليلا لتقول:

"هل عرفت اين هي مريم؟"

سالته بعيون لامعه

"بطبع عسلي ارتدي ملابسك لنذهب"

..................

نظرت للقصر الضخم وهي تتمسك بيده بقوه لتقول بخوف:

"جج-جهاد هل هي هنا حقا؟!"

خرج من السياره لينظر بسخرية للخادمات يبدين كالعاهرات فعلا نظرت للرجل الذي اصفر وجهه وقال:

"يا الهي لم ينقصني الرعد لياتيني اسوء منه! "

تمتم بها مايكل فان كان هناك اسوء من الرعد فهو الكولونيل تقدم منه مايكل وابتلع لعابه:

"مرحبا حضرة الكولونيل تفضل"

دخل برفقة كاميليا ليجلس على الاريكه الفاخره وفي حين مايكل جلس بالكرسي المقابل نظر الى كاميليا ليقول جهاد بغضب:

Colonel/الكولونيل Where stories live. Discover now