(44)-لا اريدك

142K 5.5K 1.1K
                                    

Raad

تثاءبت بنعاس وهي تتقلب في الفراش قبل ان تشعر بقبضتين من الفولاذ حول جيدها فتحت عينيها بقيت لحظات تحدق بالسقف الى ان انتبهت انه في فراش ناعم واسود لون نظرت لجسدها لتتنهد بارتياح لا تزال ترتدي الملابس خاصتها نظرت لنائم بجانبها وقالت بسخط:

"حينما يكون باوج شيطنته وطغيانه يصبح صعب الاحتمال ام وهو نائم فانه لطيف للغايه"

قالتها مريم وهي تنظر ملامح رعد النائم لتكمل بهدوء ممررتا سبابتها على تفاصيل وجهه

"كم اريد قتله وهو مستيقظ قتله ابله "

ابتسمت ثم اقتربت منه اكثر واردفت ببرود مصطنع:

"وملاكمته وضربه وكل شيئ اجعله ممم لا اعرف كيف استطيع ضرب وسيم ومثير كهذا؟!كتلة الجليد تلك"

ابتعدت بسرعه وادعت انها نائمه فور ان تحرك لتعرف ردة فعله زاد احتضانها واسند ذقنه على كتفها رادف:

"بربك يا زرقاء توقفي عن ادعائك النوم "

زمت فمها ليقول بهدوء مكملا:

"هل تريدين الذهاب ام البقاء معي؟"

سالها ببعض الحده قليلا في جملته الاخيره ليس لانه لا يريد ان ترحل هناك امر اخر ايضا

"اريد الذهاب لدي عائلتي ولدي حياتي بسانت بطرسبورغ"

عقد حاجبيه وسالها بفك مشدود:

"واذا لم اوافق عن ذلك! بما اني اشتريتك بطبع خادمتي وانا الوصي"

لما دائما يحاول ان يذكرها بالامر لتقول بلا مبالاة:

"انا اريد الرحيل لم تعجبني ولم يعجبني شيئ هنا انا اريد الذهاب يا الهي"

اتعرفون هناك صفة واحده تختلف بين الكولونيل وبين الرعد فجهاد يحب ان يكون كل شيئ له وخاصة ان كان يريده فقد يفعل اسوء الاشياء وافضعها للحصول اليها وخاصة الحب في حين الرعد نفس تصرفات جهاد بضبط لكن حينما يتلعق بالحب فانه يفضل ان يعترف الاول حتى يعترف هو يعني ولو استلزم تركه يرحل فرعد لم يكن من الذين يتملكون الاشخاص الذين لا يريدونه فهو بذلك يشعر بانه منبوذ ومجرد حثاله بنسبة لشخص الذي يحبه ويفقد كرامته معه لديه فوبيا الحب للمسكين

تركها رعد ونهض قائلا بعد ان مدد عضلاته لفوق:

"اذهبي حتى للجحيم لا يهمني الامر فانا لا اريدك بعض الان"

ليهمس لنفسه من دون سماع مريم

"ان كنت لا تريديني فأنا لا أريدك"

..............................

camellia

"جهاد توقف الان"

قالتها كاميليا لجهاد الذي كان يستفزها ويضايقها بتصرفاتها التي علمت بها فقط لتو

Colonel/الكولونيل Where stories live. Discover now