Colonel/الكولونيل

(46)-النهايه

Camellia

كانت المراة تقوم بتسوية فستان الزفاف خاصة كاميليا 

 نظرت كاميليا للفستان متوتره للغايه تشعر بانها ستفقد الوعي باي لحظة نظرت لمريم المشغوله بوضع الماكياج لنفسها و تتناول الطعام

"هل انت هنا لدعمي باهم يوم بحياتي؟!"

"نعم ولكن ايضا لن اهمل نفسي ايضا ربما ياتيني خطيب صحيح؟ اعجبك لون شعري الجديد رائع؟ "

قالتها وهي تعد بخصلات شعرها المصبوخ بطبقات لون مختلفه من اللون الازرق لتقلب كاميليا عينيها تقول:

"بطبع استمري في غرابتك لا اشك ان الخطاب ياتوا لمهرجه"

قهقه مريم ثم نظرت للفستان قائله:

"لقد ...حقا لقد ضاعت الكلمات من فمي تبدين جميله للغايه كامي مبارك عليك صديقتي مبارك عليك "

"لا تجعليني ابكي مريم غبيه "

احتضنها مريم واردفت :

"اتمنى ان تبقي انت وهو طول حياتك سعيده لا تدعيه يفوز عليك واريه من النساء الضعيفات "

ضحكت كاميليا ثم قالت بخبث:

"تعرفين مريم؟ لقد قال لي جهاد ان الرعد اتي "

"وو-واذا اتى؟ هل تريدين ان افرش الارض وردا؟! واليس كانا سوف يقتلان بعضهما!!ماذا حدث هكذا لتنقلب الامور فجاه؟!"

"لا اعرف؟ فاجئني لا يهم الامر المهم انك سترينه"

"كامي مابك هكذا؟! ليس هناك اي مشاعر اتجاهه وايضا  لا اعرف؟! ان تخيلاتك لايوجد اساس لها من الصحه"

"مريم اعرفك اكثر من نفسك فانت تحبيه لا تستمري بالانكار واقسم ان استمريت في ذلك سيذهب الرجل ويتركك "

"وهل ترينه يحارب؟! يبوح لي بحبه يصرح لي بعشقه هذا!!يعني لا يوجد اي مشاعر متبادله لا انا ولا هو "

"وهل تريدين ورقة يوقع عليها بتصريح انه يحبك؟! لا يحتاج الحب لكلمات فقط يكون بتصرفات بحركات بسيطه قد يكون بلغة لا يفهمها الا انت وهو قد يكون بالكلام ولكن غير مباشر"