لتلك العينين اغني

4

ليتل شابتورة بيكوز آي كان رايت ;)
توقاعتكم؟

آسفة جد جد عن الغموض اللي ف الرواية بس كل حاجة هتوضح في وقتها + من هنا يبدأ الحماس شوية 🙊🙊
يلا استمتعوا 😻
__________________________

افرغت جميع مابمعدتها من خمر ثم اخذت حماماً دافئ جعل رينا تفقد التعب والإرهاق من ليلة الأمس.

خرجت بعدما لفّت المنشفة حول جسدها ثم دخلت الى غرفتها واخرجت ملابسها من الخزانة .
دخلت روزيتا فجأة لتنتفض رينا
"ماذا يجري؟"سألت رينا ورمت المنشفة فوق السرير وبدأت بإرتداء ملابسها

"لا أعلم، اشعر بالملل"أجابت روزيتا بلامبالاه، ليقاطعها ضحك رينا المستفز متبعة بكلامها: "الم نكن في الحفل بالأمس؟"

"ومَن أفسدها بمشاجرته مع دايڤ التي لا نهاية لها عزيزتي؟"سألت روزيتا ساخرة وشبكت ساعديها ببعضهما.
"انهُ يستحق"ردّت رينا رافعة أحد حاجبيها، وبدأت بتسريح شعرها المبلل

"نعم انهُ كذلك نوعاً ما.."قالت روزيتا بتفكير ثم اضافت متسائلة: "ماهي خططك اليوم؟"

"لا أعلم" أجابت رينا ببساطة ونهضت من أمام المرآة
"كم الساعة الآن؟" سألت رينا مجددًا ولملمت شعرها كذيل حصان فوضوي.

فتحت روزيتا هاتفها وأجابتها: "الرابعة الا عشر دقائق"

"افكر بأن اذهـ....ماذا؟" بدأت رينا ان تقول ثم شهقت بقوة، قائلة غير مستوعبة:
"الرابعة الا عشر دقائق؟"

"ماذا يحدث؟ هل لديك موعد في هذا الوقت؟" سألت روزيتا مستغربة من ردة فعلها.

"نعم، نعم، نعم" ردّت بتوتر، وأخرجت ملابسها بسرعة من الخزانة.

"مع من؟"سألت روزيتا مجددًا بشَك، رافعة أحد حاجبيها.

"سأحكي لكِ لاحقاً"تمتمت رينا حانقة وبدأت بإرتداء الملابس الأخرى.

هي نست الموعد تماماً رغم انها لم تعرفه، ولم تعرف شكله لكن هُناك مَن يحثها على ان تذهب لهذا الموعد.
لا تعلم حتى لِمَ هي مستعجلة لهذه الدرجة، من هو بالأساس ليجعلها بهذا التوتر؟ انه اشبه بالمجهول الذي ستذهب لهُ الآن وتقابله دون ان تعرفه، هذا غريب..

"وداعاً، انتبهي لنفسك جيداً"قالت رينا سريعاً وقبّلت خديها قبل ان تأخذ سيارة أُجرة، تاركة روزيتا تسأل نفسها:
"من صاحب الموعد الذي جعل رينا متحمسة بهذا الشكل؟"
..
..

دفعت رينا للسائق أجرتهُ، ثُم وأخذت نفساً عميقاً قبل ان تدخل الى المقهى.