8

1.3K 179 34
                                    


هل ترى تلك النجمة؟ الموجودة في الأسفل
اذا ضغطت عليها سيتحول لونها الى برتقالي جميل :) 🌟🌟
واذا كتبت تعليق جميل مثل النجمة سأصبح سعيدة :")

ملاحظة: ستوديو تسجيل سوبلايم حقيقي وموجود في الهند وليه فروع تانية في بلاد برا
___________________________

*يوم التقديم للعمل*

"لِمَ لا يجيب؟"قالت رينا قلقة بهمس، وعادت تتصل به مرة اخرى بينما ترتدي حذاءها.

"مَن هو الذي لا يجيب؟"سألت روزيتا متسغربة وهى تُخرج ملابس من خزانة رينا.

"شاروخ!منذ الأمس وانا احدثه على الهاتف لكنه لا يجيب، كنت اريد ان اخبره بذلك الخبر" أجابتها رينا وعلى وجهها علامات الحزن.

"لا تقلقِ، سيكون بخير" ردّت روزيتا مماثلة للحزن واغلقت الخزانة ثم ركضت سريعاً بجانب رينا مبتهجة

"لا تصدقي كم انا سعيدة اليوم ثلاثة مرات؟"قالت روزيتا مبتهجة
"ولماذا ثلاثة؟"سألت رينا.

"الأولى لأنكِ وجدتِ عمل واخيراً والثانية بأنك ستقابلين إس إتش والثالثة لأن دهام سيأخذني للعشاء اليوم"
ابتسمت رينا ابتسامة صغيرة ثم تنهدت بتوتر قائلة:
"انا خائفة كثيراً، اي هل سأقابله حقاً؟انا احاول ان اتخذ هذا الموضوع شيئاً عادي لكن لا استطيع مفارقة فضولي وسعادتي ابداً"

"ولن تفارقين الموعد ايضاً"قالت روزيتا ضاحكة ودفعت رينا الى الخارج بخفة، مكملة:
"لا تتأخري اكثر من ذلك واذهبي!" قالت روزيتا مبتسمة برضا، لتسحبها رينا في عناق خفيف، رغم انها مازالت غاضبة منها لأنها دبرت تلك الفتاة لدايڤ،ولم تخبرها بعد انها عرفت فألتزمت بالصمت افضل.

"انظري الى يدي انها تهتز"قالت رينا ضاحكة وهى تريها يدها
"انه بسبب التوتر."بادلتها روزيتا الضحك ثم فتحت الباب

كادت ان تخرج رينا لكنها وقفت بمكانها واستدارت مجدداً
"انا خائفة"عادت تقول رينا بقلق وسحبت شعرها للوراء.

"لا تخافي من حلمك رينا.. لا تفعلي." قالت روزيتا بهدوء وابتسمت بعد ذلك.
"ح..حسناً" تنهدت بتوتر وخرجت.

استقلت حافلة وجلست بجانب النافذة متجهة الى استوديو (سوبلايم)
حسناً.. مابها رينا؟
ليست سعيدة او بمعنى لم تشعر بشيء وهى في طريقها اليه
كل هذه المشاعر التي كانت تحكي عنها من قبل .. لم تعد تشعر بها في هذه اللحظة!ربما لأنها احست بأنها لن تُقبل في العمل ام انها لن تراه .. ام ان وجود شاروخ أثر على حياتها؟
كل الأجوبة هذه لن تعرفها الا بعد ان تقف في الصفّ وسيكون حلمها عند حافة .. ستقابله ام لا.

لتلك العينين اغني  Where stories live. Discover now