7

1.3K 158 24
                                    

"رينا؟" لوحت روزيتا في وجهها لتستفيق منتفضة ثم خلعت سماعات الأذن

كانت تستمع لأغنية اس اتش..

"بماذا شاردة؟" سألت روزيتا بينما تفتح الخزانة وتخرج منها ملابسها لحفلة البي إن.

"عينين شاروخ.." بدأت تقول مبتسمة، لتغلق روزيتا الخزانة فجأة، وتتجه بجانبها مستمعة.
"لم تعد تفارق خيالي" همست بهدوء واغمضت عينيها بشرود، مبتسمة ابتسامة واسعة

"أهوَ حب؟" سألت روزيتا ضاحكة بخبث.
"اصمتِ، انها صديق فحسب!" أجابت رينا منزعجة، وعادت ترتدي السماعات خاصتِها.

"حسنًا.. صديق! هيا ارتدي ملابسك"قالت روزيتا مبتسمة وسحبت يدها لتجعلها تنهض.
اكملت روزيتا: "متحمسة لمقابلة هذا الرجل"
"حسنًا.. صديق!"تمتمت رينا ساخرة، وذهبت الى دورة المياة لتبدّل ملابسها
..
..

ظلت رينا بمفردها تبحث عن اي احد موجود من شاروخ ودايڤ، وكانت تتمنى في نفسها الا يوصل شاروخ للتو لأنها عليها ان تعيد الدرس لدايڤ مجدداً كي لا يتلعثم امامه!

"دايڤ" نادتهُ، عندما وجدته يقف مع فتاة ويحتسي المشروب
نظر لها سريعاً ثم رفع احد حاجبيه وبدأ بالمشي نحوها وفعلت المثل.

"رينا، كيف حالك؟" قال دايڤ مبتهجًا وقد بدا ثملاً، ثُم اقترب ليقبّل خدها.

اتسعت عينيها قائلة بحدة: "لا تفعل ذلك امامه والا صفعتك."
"حسناً، تغضبين سريعًا" تمتم متنهدًا، ثم ذهبوا الى منضدة الكحول
"نبيذ؟" سأل وهو يسكب الكحول في الكأس ويضع بعض الثلوج.
"حسناً" اجابت رينا ببساطة وظلت تبحث في ارجاء المكان.
لماذا لم يأتي بعد؟
سحبت الكأس ورشفته دفعة واحدة

"رينـا" نادى احدهم بصوتٍ مألوف.

سمعت رينا صوته الخشن لتبصق النبيذ ارضًا فجأة.
"انتِ بخير؟" سأل دايڤ بقلق ومسح على ظهرها، لتستدر هي فجأة وتجدهُ امامها يحدق الى دايڤ بتفحص.

"شاروخ؟"تمتمت رينا وحاولت ان تبتسم، لكن كانت ابتسامتها مزيفة ومتوترة

"ما سبب رشاش النبيذ الذي خرج منكِ للتو؟"سأل شاروخ رافعًا احد حاجبيه، بينما لا يزال يحدق الى دايڤ ودايڤ يحدق اليه.

يبدو انها ليلة ليست جيدة!..

"لقد انتفضت!"اجابت رينا ببساطة.

"رغم كل هذه الموسيقى؟"عاد يسأل مبتسمًا بخبث، واقترب من منضدة الكحول
لم تجيبه رينا.
انهُ يقصفها كثيرًا!..

لتلك العينين اغني  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن