promiser 05

12.5K 905 282
                                    

اتركوا بعض التعليقات اللطيفة من أجلي❤








افتقدك.. للحد اللامعقول، للحد الذي أرى به ملامحك ترتسم على وجوه الآخرين، للحد الذي يُهيءُ لي طيفك بأجساد من حولي..

ابحث عنك بكل محطة أقف بها عسى أن المحك بها و يخمد إشتياقي.. لكن لا جدوى .. دائماً تُغادرُ قبل وصولي إليك






-----------------------

-"يااا.. ميونغسو هل منزلك متاح الليلة؟ ، لقد جلبت الاصدار الجديد من اللعبة"

شابٌ آخر قد قاطعنا.. يفضح بمقاطعته عن إسم الفتى الذي لا زال رضيعاً بمُخيلتي

-"اعتذر.. انا مُعاقب لأنني قد حصلت على علامات متدنية في الامتحانات الاخيرة.. بيكهيون لن يسمح لي بدعوة أحد أن لم يكن لأجل الدراسة"

أجاب الفتى متجاهلاً وجودي.. يذكر بجوابه إسماً بالكاد يُنسى من ذاكرتي

سنوات طويلة قد مرت و ها أنا أقفُ أمام طفلي الأول ، طفلي الذي كبر بعيداً عني

لم أُدرك إحتقان عيني بالدموع و أنا آرى كم أصبح فتاي شبيهاً ببيكهيون رغم إنعدام صلة الدم

-"سووي.. لقد كبرت كثيراً عن آخر مرة كُنا بها معاً"

كلماتي خرجت مُرتجفة و لم أتمكن من كبت دموعي لأبعد من ذلك.. لم أحظى بلحظة وداعٍ تُشفي إشتياقي لطفلي

كنتُ أخطط لظهور سنهُ الأول، خطواته الأولى .. و مغادرته المنزل معي لإيصاله الى المدرسة في يومه الأول.. خططتُ لمسافةٍ بعيدةٍ من الوقت و قبل أن يحدث أيٌّ من ذلك ، أصبح طفلي مُجرد طيف يحتضنني حين أختلي بنفسي و أسترجع الماضي

الشاب أمامي إستمر ينظر لي بصمت.. يحاول ُ تذكري ربما، و علامات عجزه قد وضحت.. طفلي الساذج

-"لا تحاول.. أنت لن تذكر تشانيول، لقد كنت رضيعاً حين رحلت عني"

رأيتُ كيف بدت الدهشة واضحة على وجهه، ربما أخبره بيكهيون عن من يكون تشانيول بالنسبة له

-"بارك تشانيول؟"

سأل مُتعجباً يبدو أنه قد تعرف على والده أخيراً.. أومئت لهُ بخفة و لم أتمكن من منع إبتسامتي من الظهور رغم دموع إشتياقي لإبني الأول

ميونغي وقف مُحتاراً ، لا يدري ماذا يفعل.. هو حتى بدا ضائعاً.. لا يعلم أي رد فعلٍ يجب أن يقوم به و دون أيِّ تردد قمتُ بجذبهِ ناحيتي بقوة أُحيطُ جسده بين ذراعيّ

PromiserWhere stories live. Discover now