promiser 11

11.5K 828 482
                                    

إستيقظتُ فَزِعاً ذات ليلة، أثر كابوسٍ راودني .. كنتُ مُتشبثاً بك بقوة لكنك كُنت تُصارع  كفيَّ لأُفلتك

و لما أبيتُ ذلك ، قُمتَ بقطعِ أذرُعي و هربت بهما..






-------------------------

-"تشانيول.. يكفيك مُماطلة بهذه العلاقة، هذه الأوراق كان ينبغي أن توقع من ثمانية عشر عاماً مضى ، علاقتكم قد امتدت أكثر من اللازم رغم التصدعات التي كثرت بها"

لوهان كان يحاول إقناع تشانيول بالتوقيع على هذه الأوراق التي سبق و قام بيكهيون بالتوقيع عليها

لا يُحبذ فكرة بقاء تشانيول مُرتبِطاً ببيكهيون حتى هذا الوقت ، بعلاقة زواج فاشل قد بُنيَّ على الجشع منذُ بدايته

تشانيول أيضاً لم يعد لهُ خيارٌ الآن ، بيكهيون قد أقدم على هذه الخطوة بمفرده و بجرأة.. إعتراض تشانيول لن يفعل شيئاً، سوى أنه سيُزيد بيكهيون تأييداً لدعوى الطلاق ضدهُ في المحكمة

لوهان كان شاهِداً على التوقيع المُبعثر الذي خطهُ تشانيول إلى جوار إسم بيكهيون الذي بدا ثابِتاً رغم الهالة السلبية التي تنبعث منه

تشانيول قد عاد أعزباً بعد ثمانية عشر عاماً من الإرتباط الوهمي ربما..

لوهان كان ينتظر هذا الطلاق منذ زمن، لكن لما لا يشعر بالرضا الآن؟.. لما يشعر بأنه فقد شيئاً مهماً؟

لم يكن على علاقة سيئة ببيكهيون سابقاً.. لقد كانا مُتفاهمين بشكلٍ تام ، ماذا حدث  ليتوغل قلبهُ هذا الكم من الكراهية؟

نهض من جوار تشانيول بعقلٍ مُنهك ليُغادر الغرفة

تشانيول في المُقابل قد وضع الأوراق المُوقعة على المنضدة بجوار سريره، تمنى لو يستيقظ و لا يجد لها أثراً.. لو أنها فقط تكون سراباً.. فكرة أنهُ قد أصبح مُتحرراً من بيكهيون تُرهقهُ

-------------------------

صباح اليوم التالي، سيهون و لوهان كانا على وشك المُغادرة.. لوهان كان مُعترِضاً على الرحيل بشدة

-"سيهون لا يُمكننا المُغادرة هكذا ، ألا ترى أن تشانيول ليس بخير؟"

صوتهُ كان مُرتفعاً قليلاً بينما يحاول إقناع زوجه

-"بلى أرى لوهان لكن أنا توقفت عن عملي لأجلكم لأسبوع.. العديد من الأعمال تراكمت فوق رأسي ، يلزمني العمل حتى في نهاية الأسبوع لكي أعوض كل ذلك .. لما لا تفهمني أنت، تشانيول يملك جايمين و هو بخير بإمكانه الذهاب لعمله و مزاولة حياته بطبيعية يكفيك مبالغة بشأنه"

PromiserWhere stories live. Discover now