Promiser

promiser 13

أنا أعيش ، لكن جزءٌ مني قد أودعتهُ معك.. ربما الجزء الأهم لذا دائماً ما أشعر بالإختناق حين أتذكر أنهُ قد سُلِب مني مُرغماً

لم يتمكن من إخبار إبنهُ بشأن الوصاية ، لا زال مُتخوِفاً بشدة.. هو فقط ترك الفتى كما يرغب مؤخراً دون التدخل بما يريد

لكنهُ لم يكن على دراية بأن امر الوصاية قد اصبح في مدى معرفة ميونغسو

أباهُ تشانيول كان حريصاً بشدة مع إبنه ، هو لا ينوي ارتكاب أي خطأ يُفسد ما يقوم به.. لذا هو تظاهر بالعفوية حين سأل ميونغسو بمن يرغب به وصياً بعد جلسة الغد في المحكمة

لم ينسى قول بعض الأفكار الخاطئة التي يملكها عن بيكهيون للمُراهق الذي كان مُنزعجاً لأن والدهُ قد اخفى عنهُ حتى الأمر المُتعلق به، أكان ينوي أن يتجاهل طلب تشانيول بالوصاية ام يتصرف بمفرده ليبقيه بأنانية الى جانبه

الفتى فقط قام بأخفاء كونه يعلم بشأن المحكمة التي ستُعقد غداً عن بيكهيون .. لا رغبة لديه برؤية محاولات أكثر لاستمالة قلبه

هو قد أخذ الليل بأكملهِ يُفكر بمن سيختار .. لم ينسى كيف اعتنى بيكهيون طول حياته و لا يستطيع التخلي عن السعادة الحالية التي يشعر بها مع تشانيول

هو فقط رغب بحلٍ مُحايد يجعلهُ يشعر بالسعادة الى جوار والده دون الشعور بالذنب تجاه بيكهيون

----------------------

صباح الاثنين قد تم إستدعاء بيكهيون و إبنهُ الى المحكمة

كُل شيءٍ كان يسير على ما يُرام ، و حتى ميونغسو كان مُلتصِقاً ببيكهيون

بيكهيون تمكن من رؤية لوهان هناك ، رأى كم تغير و كيف زادت نظراتهُ حدة نحوه.. لا يدري بأيِّ صورةٍ يراه الآن !

هل تمكن تشانيول من أخبار الجميع بنصف الحقيقة؟ هو فقط لم يعد يهتم ليظنوا به ما يشاؤون هو قد بدأ يفقد قابليتهُ على الإحساس و التأثر بما يعتقده الآخرون حوله

أبنُ تشانيول ذاك لم يكن مُتواجِداً ، و لا سيهون كذلك .. تشانيول و لوهان فقط

بيون بيكهيون و بارك تشانيول كانا يمران بوقتٍ عصيب  اللحظات كانت تطول أكثر من المُعتاد و صمت ميونغسو قد وتر الإثنان

.

.

.

.

.

-"بارك ميونغسو"