الفصل السابع عشر.

778 80 64
                                    

١٠ كومنتات و هكمل 🙌
تفاعلو كداا
شكراً علي كومنتات الشابتر اللي فات ♥

خدو حب ♥

~~~~~~~~

هدوء طغى علي الغرفة و لم اسمع فيه سوى صوت انفاسي ، شعوري بقطرات دموعي التي تسيل علي وجنتاي ، واضعة كفي علي وجهي - مكان الصفعة - و انظر لايثان بعينان دامعتين يختلط بهما الغضب .

براندون ينظر خلفي لشئ ما كما فعل ايثان ايضاً ، ضغطت علي شفتاي بغضب كاتمة غضبي ، كيف يصفعني امام براندون ؟ كيف يصفعني من الاساس ؟.

استدرت ببطئ لاتفاجأ بديلان الواقف امام الباب داخل الغرفة و ينظر لنا بملامح مندهشة ، عيناه تعلقت بي للحظة ، لا بل للحظات ، تعلقت بوجهي لارى نظرة عيناه التي تبدلت لبعض الغضب الذي بدا يحاول اخفائه ..

تحول نظره لايثان ثم تقدم نحونا ، تقدم ليتوقف بيني و بين ايثان دون ان ينظر لي ، و كانه .. و كانه يحاول ابعاد ايثان عني .

" لن اكذب عندما اقول انني توقعت هذا منك ، توقعت انك قاتل ، توقعت ايضا من انت ، توقعت كونك كذبت منذ البداية بشأن ذاكرتك - " لم ينهي ايثان كلامه لاجد ديلان يجيبه ببعض الجمود مغيرا الموضوع : انا لست بكاذب ، و لا اعرف كيف حدث هذا ، لا اعرف كيف امكنك اتهامي بدون دليل منطقي ، و لكنني اعرف شيئا واحد فقط .. انه ليس من حقك رفع يدك عليها ..

صدمت ، انا صدمت من حديثه ، و لم يكن ايثان اقل صدمة مني ، ديلان ؟؟ انت تحميني ؟رغم ما قلته بوجهك ؟.
بدا ايثان و كانه يغلي غضبا قبل ان يرد ببعض الغلظة : و من انت حتي تعطيني الحق بطريقة معاملتي لشقيقتي يا هذا ؟.

" انا سائقك ! و لكن ان كنتَ رجل بحق فعليك ان تحمي شقيقتك من غيرك ، اذا رآك احدهم تضربها سيبدو الامر كما لو انك تسمح لغيرك بان يفعل مثلك ، كيف تتظاهر بحمايتها و انت بذاتك تفـ .." لم يكد ديلان يكمل كلامه لان ايثان قاطعه بغضب : هذا ليس من شأنك و ليس انت من سيتحدث معي بهذا الامر ، اسمع جيدا .. كل ما اردت إعلامك به انك مفصول ، نحن لا نعين المجرمين للعمل لدينا ، و ايضا ليس المجرمين من سيعلمونني كيف احمي اختي .

قال ايثان و صمت ، تحرك من امام ديلان ليذهب ، وجدت ديلان يقبض علي يدي و كانه يمنعني من الذهاب ! بينما توقف ايثان مجددا و كانه تذكر امرا ما ليستدير و يقول : آه بالمناسبة ،..

عاد ايثان ليتقدم ناحية ديلان بنظرة غريبة ليتوقف امامه مباشرة ، و بصوت منخفض يصعب سماعه قال : اعرف انك هو ، و هذا ما لا افهمه ، كيف نجوت ؟.

سال ايثان و انا لم افهم عن من يتحدث ، او لاكون جادة قد خمنت من يقصد ، صمت ديلان و لم يجبه ، لكن ايثان ابتسم بسخرية قبل ان اجد يده امتدت من خلف ظهر ديلان لتصل ليدي .

ثالِـث خَـطيـئة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن