الفصل الثاني و العشرون.

780 69 40
                                    

عارفة اني اتاخرت .. و قلت اني بظبط حاجة فيه بس انا حوار التوتر اللي حصلي امبارح بسبب الرواية اللي اتمسحت دي و ان في عطل في الواتباد خلاني معرفش اركز ف حاجة

بس نزلت الشابتر عشان ماخروش .. بس ممكن جدا اضطر اعدل فيه حاجات بعدين

عايزة تفاعل حلو كدا عشان اكمل بقي ياللا ❤❤😘

~~~~~~~~~~~~~~

قضيت اليوم في غرفتي ، احاول البقاء هادئة مثلما طلب ليام ، حتي لا يعود هذا بضرر علي زين .
كان محقاً ، خطة زين للبقاء هنا كانت ان يقنع ابي بانه انقذني و يقلب الامور كلها لتصبح فوق رأس إيثن ، و لكن رفض ابي لتصديق هذا جعله ينتقل لطريقة اخري.

ابي .. انا متعجبة من نفسي لانني افعل هذا و هو ابي ، و لكنه كاد يبيعني بكل بساطة ايضا ، ايثن كذالك ، كلاهما كادا يتخليان عني فقط لأجل الشركة !

كيف ابقي معهما الآن او كيف حتي اطيع ابي بعد ما فعله ؟ ، الامر يبدو غريباً لي ولكنه حقي في الحياة ، لقد حاولا اخذه كثيراً و هذا يكفي .
كان طلبي من زين واضحاً حينما طلبت منه الا يتسبب في الأذي لأبي ، و اُدرك ان زين يتفهم شعوري جيداً .

كل ما يحاول فعله فقط هو انقاذي من محاولة ابي لبيعي بتلك الطريقة ، و ها قد نجح النصف الاول من خطتنا و هو ابعاد انطوني من طريقنا .

بقي الثاني ، و هو المحاولة مجدداً و بطرق افضل ، اتمني ان ينجح زين في هذا .

هو الآن بنظرهم جميعاً ديلان ، كونه زين كان سيسبب المزيد من العند من طرف ابي .

تنفست بعمق ملتفتةً للنافذة ، السماء الزرقاء القاتمة و التي تزينها بعض النجوم ، القليل منها.
و رؤس الاشجار العليا التي ظهرت من خلف زجاج شرفتي ، وجدت نفسي اشرد في هذا ولا اعلم السبب .. ربما لأن هذا الجو ذكرني بنفس اليوم من العام الماضي .

----

مستنداً علي حائط ذالك المبني متلحفاً بالظلام الذي حوله ، عسليتاه تراقبان تلك السماء القاتمة بينما عقله شارد في امر آخر .

يداه يدفنهما بجيوب بنطاله الاسود من البرودة التي حوله ، كان في نهاية الشتاء ، يلتفت فجأة حينما شعر باقتراب احد ما منه ليستقيم بعيداً عن الحائط .. كان ليام.

ماراً بجانبه متجهاً لخارج المبني و لكن فورما لمحه واقفاً هنا توقف ناظراً اليه باستغراب " لم تنم بعد ؟"

حرك زين كتفيه بلا مبالاة " لم استطع " ، نظر ليام لساعته ليجدها الثانية عشرة و الربع ، لينظر حوله بهدوء .. يحاول تجاهل سبب قلقه الغريب تلك الليلة ..

لينظر لزين سائلا ذالك السؤال الذي اراد اجابته " اخبرني ما الذي حدث ؟ ، ".

نظر له زين بعدم فهم ليوضح ليام مشيحا. بنظره بعيدا " سمعت بأمر سجنك فجأة ، و امر تورطك بقتل هذا الشاب ، لا اذكر اسمه ، اردت طوال تلك الفترة التدخل و تحدثت انا و نايل في هذا ، حتي أيدن فوجئ من الامر ، و لكن خروجك فجأة و عودتك بهذا التغير الواضح معها كان اكثر مفاجئة لنا " .

ثالِـث خَـطيـئة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن