انا عدلت الشابتر دا و وضحت فيه هدف الرواية اكتر ، اقراوه تاني لو عايزين ، هي النهاية زي ما هي بس هتلاقو كلام جديد في الآخر ..
~~~~~~~~~~~~~
يتحرك هذا الطبيب على مقعده لينظر لي بإنصات ..
" هكذا إنتهى كُل شئ ، لم أعلم ماذا حدث لي بعدها ، شعرت برأسي يدور و لم أتمالك نفسي أكثر لأفقد وعيي " تحدثتُ بهدوء لينظر لي الطبيب بإهتمام قبل أن يومئ لي ببطئ عدة مرات مُفكراً." أُرجح أن هذا يرجع لتذكرك ذكرياتٍ كانت صادمة لك في يوم واحد مما أرهقك ، إسترح و سأكتب لك بعض الادوية التي يجب أن تلتزم في تناولها " قال الطبيب لأومئ له ، فتح الباب ليرحل و بقيت أنا أنظر للفراغ أمامي.
مر يومان على فقداني لوعيي ، منذ ذالك اليوم ، يوم حافل ، تنهدت مفكراً بها ، كيف هي الآن أو ماذا تفعل ؟.
مَن كان ليصدق أنني لم أكن هو ؟ أنني عبثتُ كثيراً ..
هل ستسامحني يوماً أم انني لن أراها مجدداً ؟
ربما علمت بموت إيثن و حزنت ، الأمر كان صعبا علينا جميعاً ، لم أتوقع أن يفعل كل هذا لحماية هانا ، و لكن ما فعله في رأيي لم يكن مبرراً .
اذا إمتلك إرادة حقاً لما ترك ألفريد يعبث في أفكاره و يحركه كالدمية بيديه.و لكنه في النهاية ساعدنا ، كثيراً ..
تنفست بثقل محاولاً تخفيف تلك الهموم و إزاحتها بعيداً عندما سمعت طرق على باب غرفتي ، " إدخل !".
فُتح الباب بينما أنظر له بترقب ، لأجده ويليام يظهر من خلف الباب ، يُقلب عيناه ضاجراً " لا أعلم لماذا طلبت مني الممرضة إلتزام الأدب و طرق الباب ، و كأنني طفل يدخل على والديه غرفتهما "
عقدت حاجباي " إنتبه لحديثك الكبير على سنك " سخرت ممثلاً الجدية لينظر لي بحِدة مصتنعة .
إقترب ليجلس بجانب فراشي " لقد صُدمت حينما إتصلت بي أمس و أخبرتني بشأن ما حدث ، مازلتُ لم استوعب شيئا " نظر لي بجدية هذه المرة ، ابتسمت إبتسامة جانبية ، اشحت بنظري لذراعي المرتخي أمامي لإصابته " صدقني حتى أنا لم أستوعب شيئاً ، " صمتتُ لثوان ثم أعدت نظري له سائلا " أتظن أن والداي قد يسامحانني ؟ أتظنه وقتا مناسباً لعودتي ؟"
نظر لي مطولا و بدا أنه يفكر في إجابة لسؤالي .." لن تخسر شيئا إن جربت ، أنت تغيرت ، مازلت ذالك الذي يعمل في شركة التصدير ، أنسيت ؟قد يحسبه والدكَ نجاحاً لك ، أكمل .. أنت تتجه للطريق الصحيح " اخبرني لأنظر أمامي بصمت ..
و لكنني قررت سؤاله عن ما يدور ببالي " و هانا " ..
" هانا جُرحت بسبب تلاعبكما بها ، شعرت أنها كانت مجرد سلعة بين أيديكما ، شعرت أنها مغفلة لأنكما لم تخبراها بشئ ، ربما تخيلَت أنها كانت ستعيش مع زين لكل هذا الوقت دون أن تعرف أن من كانت تحادثه لم يكن هو ، و من كان يمسك يدها أيضا لم يكن هو ، و أحيانا من كانت تبكي في عناقه لم يكن هو ، ضع نفسك بمكانها فقط "
أنت تقرأ
ثالِـث خَـطيـئة.
Fanfiction" ليسَ العيبُ في أن تُخطئ ، بَلِ العيبُ كامنٌ في أن تُكَرِّر نفسَ خطأِك ، و اعلم أنه لا يوجَد خطأ لا يُغتفَر " جُملة قالها لي ذاتَ يَوم ، و لَكنني لَم أُدرِك معناها سِوى الآن .. تلك ثالِثُ خَطيئة لي تسبَّبَت في بدايةِ كُلِّ شَئ ، و هَذِهِ فُرصَتي لإ...