الفصل الرابع و العشرون.

759 66 65
                                    

مش هقولكو اتفاعلو
هقولكو شجعوني
و قولو رايكو في كل حاجة في الرواية لحد دلوقتي ؟ لو مفيهاش اساءة ادب يعني ؟
لو سمحتو يا ريدرز يا محترمين 😂
* الكلام دا موجه للي بيقراو في صمت *

حلو الشابتر دا اوي ابدأو ياللا ♥

~~~~~~~

كان واقفاً في مكانه حيث هو ، ينظر حوله بحيرة حتي لمح بطرف عينه ليام الذي يتجه نحوه بعدما ترجل من السيارة.

" هل فقدت اثره ؟" سأل بعدما توقف بجانبه " بلي ، لكنه اتجه من هنا ، و تبعته و قد اختفي ، اتظنه قد يجدها ؟" سأل هنري في آخر حديثه موجها نظره لليام ، الذي غدا ساكناً ينظر حوله بحيرة.

" لنعد للمنزل ، إيثن وجدها و اعادها الي هناك ، نايل اخبرني بهذا منذ قليل ، السيد الفريد سيود معرفة ما جري " قال ليام و استدار ليعود للسيارة بينما وقف هنري في مكانه يمسح بنظره الطريق الفارغ حوله لمرة اخيرة ، ثم و بتردد تحرك ليستقل السيارة هو الآخر.

بينما في تلك الاثناء .. خرج هو من باب المنزل و مد يده لفوق حافة الباب من الخارج ليلتقط المفتاح المخبأ هناك ، اغلق به الباب و اعاده لمكانه ثم استدار لينظر حوله بهدوء ليتاكد ان كان احدهم تبعه ام لا.

تنفس بعمق و قد بدأ في اتخاذ خطواته الهادئة للخارج ليسير في الطريق ، تركيزه لم يكن موضوعاً علي الطريق من حوله ، بل كان منصباً علي افكاره المتضاربة ، تذكر المنزل ، تذكر مكان المفتاح ، تذكر رالف و تذكر هانا ، تذكر كل شئ اللا الاساس ، لم يتذكر موضع الاوراق ، و لم يجدها في المنزل.

ايثن و الفريد ، و بعض تفاصيل حياته ، و لن ننسي والديه و تلك الحادثة ..

يشعر انه كلما تذكر الامر يفقده في لمح البصر كونه يؤذيه ، الامر كان مؤلماً له لدرجة انه تسبب في فقدان ذاكرته و هو يدرك ذالك جيداً .. فالطبيب اخبره بهذا.

كانت الشمس قد قاربت علي الغروب و قد انعكس ظله الاسود علي الارض خلفه ، برودة خافتة استشعرها في الجو من حوله و لكنه لم يأبه لها.

لم يأبه لشئ سوي ذالك الظل الذي امتد علي الارض امامه و الذي لم يكن له ، مما اجبره علي التوقف و رفع نظره للاعلي ، لوجه ذالك الشخص الذي يقابله ..

نظر اليها باستغراب كونها تنظر له و كانها تعرفه ، "انت زين اليس كذالك ؟" سألته ليقف لثوان محدقا بها ثم يومئ ايجاباً ،..

" اعرفك ." همست و نظر لها بتساؤل بينما حالة من الغموض تحوم حولها ، هزت راسها بخفه " بالطبع انت لا تعرفني " تحدثت بهدوء ليدوم صمته ..

نظرتها الجادة له و هي تتابع " و لكنك ستساعدني " ، مرر زين عيناه علي المكان حوله مضيقاً عيناه قبل ان يثبت نظره عليها مجددا " انا لا افهم ، من انتِ ؟"

ثالِـث خَـطيـئة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن