مقتطفات من الرواية
"إذا لم يزدك البعد حبا فأنت لم تحب حقا...! "
"يقال أن كلمة الرجل سلاحه.. و لكن كبريائه جبروته فإن أردت أن تخيره بين الحب
و الكبرياء إعلم أن كبريائه إجابته."
"-أتعلم زين؟ يقال أن الشمس و القمر كانا يعيشان معا و كانت امورهما على ما...
أوصل زين، سيلينا إلى منزلها، طوال الطريق لم يتفوه أحدهما بكلمة؛ وقف أمام المنزل لتستدير نحوه و تقول
" شكرا" لم يجبها لتكمل " زين، لما أنت غاضب" " لست غاضب" " إذا ما بك؟" " أنا بخير سيلينا" " حسنا... إلى اللقاء"
ذهبت إلى منزلها ليتصل هو ب هاري و يطلب ملاقاته في البار المعتاد؛ بار مشهور في منتصف المدينة، مظهره الخارجي يوحي بالهدوء و الفخامة، مميز، يتكون البار من الخارج من طابقين أما من الداخل فيحوي ثلاث طوابق بسبب الطابق السفلي تحت الأرض للعمال الطابق الأول و هو الأكثر صخبا حيث الموسيقى العالية و الأضواء الكثيرة يجتمع فيه المراهقون المفعمون بالحيوية أما الطابق الثاني و هو وجهة زين فهو للشخصيات المهمة و ذوي النفوذ بعيدا عن الضوضاء، حيث تعزف المقطوعات الهادئة لموزارت و بيتهوفن و غيرهم من العازفين المشهورين، مشروبات فاخرة مستوردة من بلدان أوروبية، مكان مريح و يبعث الراحة في النفس
وصل هناك و صعد للطابق الثاني و جلس في الطاولة المعتادة دقائق حتى أقبل هاري رفقة كارا و كيندال العارضة الأساسية للشركة
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.
قدم النادل ليأخذ كل منهم طلبه إلى أن قالت كارا مجددا " هاي هاري، إتصل على سيلينا كي تأتي"
زين " لما؟" كارا " و لما لا؟" كيندال " من سيلينا هذه؟" هاري " سكرتيرة زين الجديدة، ستحبينها "
رفع هاري سماعة هاتفه و قال " هاي سيلينا " " مرحبا أيها المجعد"
إبتعد هاري قليلا و قال " أخبرتك لا تناديني هكذا مجددا" " حسنا أيها المجعد ماذا هناك؟" " حمقاء، أنا في البار مع زين و كارا و كيندال و طلبت مني كارا أن أطلب منك القدوم"
" من كيندال؟" " عارضة الأزياء الخاصة بالشركة، و الآن هل ستأتين؟" " هل زين موجود؟"