chap 23

1.7K 69 60
                                    

comment; vote and enjoy♥
.
.

خرج زين من المشفى و إتجه نحو منزله
و سيلينا معه، لم يتحدثا مع بعض و لا يبدو أنهما سيفعلان قريبا

وصلا لتصعد سيلينا نحو الغرفة سريعا، أخذت حماما دافئا و غيرت ملابسها و إتصلت بهاري
" سيلي هل أنتي بخير؟"
" لا أعرف هاري، دعك مني الٱن سأطلب منك معروفا صغيرا و أرجو أن تنفذه"
"طبعا ماذا هناك؟"

"في الحقيقة هناك مكان علي التواجد به الٱن و الأمر مستعجل حقا هاري و أحتاج منك أن تبقى مع زين لحين عودتي"
" هل المكان الذي ستذهبين له خطر سيلينا؟"
" لن أخاطر بإبني هاري" قالت بجمود ليثق هو بها و يقول بالمقابل" عشر دقائق و أكون هناك"
" شكرا أيها المجعد"

إتصلت بفيكتوريا بعدها و عندما لم تجبها علمت أن ديفيد بجانبها لذلك إتصلت بلوي
" سيلينا كيف حالك؟ "
" لا وقت لدينا لوي، سأقابلك في ذلك المكان بعد ساعة كن هناك، ذلك اللعين يكره التأخير"

نزلت لتجد زين يجلس على الأريكة
ذهبت نحوه و قالت
" سيأتي هاري، علي الذهاب، لا تنسى شرب دوائك و حافظ على نفسك لحين عودتي"

أخذت طريقها نحو الخارج قبل ان تشعر به يمسكها يمنعها من الخروج" إلى أين؟ "
سألها لتأخذ نفسا عميقا و تقول بنبرة باردة
" ليس من شأنك"

نزعت يدها من خاصته و إتجهت نحو الباب تفتحه لتجد هاري أمامها نظرت له و أخذت طريقها إلى السيارة ليدخل هذا الأخير و يغلق الباب خلفه
" ماذا هناك؟" سأل زين ليجيبه الآخر بقلة حيلة " ليتني أملك إجابة"
.
.
وصلت سيلينا بعد ساعة لأحد المنازل في مكان منعزل

ركنت سيارتها لتجد لوي ينتظرها أمام البابنظرا لبعضهما طويلا و قبل أن يتفوه بكلمة نطقت سيلينا بحدة " ليس الآن"

Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.

ركنت سيارتها لتجد لوي ينتظرها أمام الباب
نظرا لبعضهما طويلا و قبل أن يتفوه بكلمة نطقت سيلينا بحدة
" ليس الآن"

طرق لوي الباب ليفتح لهم رجل في العقد الثاني من عمره، نظراته حادة و هالة من الرجولة تحيط به، أفسح لهما المجال للدخول
و هو يقول بنبرة جامدة
" تأخرتما بدقيقتين.. أين فيكتوريا؟"

𝓐𝓻𝓭𝓮𝓷𝓽 𝓵𝓸𝓿𝓮  Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz