مقتطفات من الرواية
"إذا لم يزدك البعد حبا فأنت لم تحب حقا...! "
"يقال أن كلمة الرجل سلاحه.. و لكن كبريائه جبروته فإن أردت أن تخيره بين الحب
و الكبرياء إعلم أن كبريائه إجابته."
"-أتعلم زين؟ يقال أن الشمس و القمر كانا يعيشان معا و كانت امورهما على ما...
{كل ما بداخلي تحطم وتبعثر أصبحت أشلاء تناثرت فوق صفحات البحر.. ربما الخوف من المجهول يسكنني وتلك الدمعات تأسرني ولكنّي فقدت إحساسي بالأمان وثقتي بالأزمان.....}
إستيقظت سيلينا صباحا لتجد لوي يسند رأسه إلى الخلف، ما أن تحركت قليلا حتى إندفع نحوها بقلق " هل أنتي بخير؟"
سأل بسرعة لتنظر له و تومئ لا قدرة لها على الكلام، أمسكت هاتفها من المنظدة بجانبها لتسمع لوي يقول " لقد إتصل هاري العديد من المرات لكني لم أجب عليه" هزت رأسها بتفهم لتنظر لتاريخ اليوم لتستقيم بسرعة لدرجة أنها كادت تسقط على السرير لولا إمساك لوي لها نظر لها بحاجبان معقودان من الغضب و قال بحدة " لا مزيد من الحركات الطائشة سيلينا هناك روح داخلك فحافضي عليها "
لفت عينيها بعدم إهتمام و قالت بصعوبة " ألديك بعض ملابس دانيال؟ علي الذهاب لأمي ترشيا لوي"
ذهب لوي نحو الخزانة و قال و هو ينتقي بعض الملابس " متى تنوين إخبار زين عن الحقيقة خلف والدته" " لا أظن أن زين يرغب برؤيتي أو سماع أي شيء عني الآن، لذا لا لن أفعل.. شكرا" أكملت عندما ناولها الملابس و دلفت للحمام و هي تسمعه يصرخ " لكن من حقه المعرفة سيلينا هو و هاري" " نعم أعلم لكني لن أفعل ليس الآن على الأقل و لازلت لم أحاسبك على الخطة التي وضعتها مع زين أيها اللعين" إرتبك لوي و لم يعرف ما يجيبها لم يتوقع معرفتها بالأمر، خرجت هي من الحمام لتكمل " بالطبع زين لم يكن ليتهور بتلك البساطة لذلك خمنت أن أحدا ساعده و من سيكون غير قصير أحمق يعرف كل شيء"
إبتسم لوي ببلاهة و قال بحماقة " لاقت بك ملابس حبيبتي على فكرة"
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
لفت سيلينا عينيها ثانية لتقول بإنزعاج " لن أمررها لك يا رأس المؤخرة و لكني الآن" وضعت يدها على معدتها و أبرزت شفتها السفلية قائلة بطفولية " أشتهي بعض الشوكولا لو" ضحك عليها بشدة و أمسكها من يدها " تعالي معي للمطبخ يا طفلة.. لا أصدق حقا أنك ستنجبين طفلا أيتها اللعينة"
