chap: 27

1.3K 51 13
                                    

ديان☝

Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.

ديان☝

.
.

تجلس سيلينا في حضن هاري منذ مدة منذ أن وطئت قدماها منزله و رأى حالتها تلك
حتى أخذها في حضنه و رفض تركها !

و كم أشعرها ذلك الحضن بالأمان و الحنان
لن يكون كخاصة زين بالطبع لكن لطالما كان هاري بمثابة أخ لها و هي بالفعل تحبه كثيرا

كارا، كيندال و ديلان لم يتفوه أحدهم بكلمة
هم بالفعل علموا بما حدث لسيلينا و جايك طلب منهم بل أمرهم أن لا يتحدث أحدهم في الأمر أمام سيلينا أو زين

" هاري، أقسم أني أصبحت أفضل حالا فالطبيبة ديان قامت بعملها جيدا
كارا ما بك صامتة كغير عادتك؟
كيني؟ ديلان؟
و اللعنة ما بكم كأننا غرباء لقد إشتقت لصخبكم بالفعل"

ما أن أنهت سيلينا كلامها حتى إنقض الجميع لمعانقتها مما جعل إبتسامتها تتسع
إلى أن قام هاري بإبعادهم جميعا و الصراخ
" اللعنة كدت أختنق"

شعره الأشعث و وجهه المحمر جعلهم يضحكون بشدة على منظره حتى جايك لم يستطع إخفاء إبتسامته التي فتنت الطبيبة الشابة الجالسة جانبه

توجه زين نحو سيلينا التي لاتزال في حضن هاري الذي تذمر فور رؤيته متقدما نحوهم
و شد عناقه على سيلينا قائلا بنبرة طفولية
" بربك زين لم تمضي عشر دقائق على تركها لك"

سحبها زين برفق وسط تذمرات هاري و عانقها بشدة لتبادله العناق و قال بصوت مخنوق بسبب رأسه المحشو في عنقها
" إنها زوجتي أيها الأشعث "
" لم تتزوجا بعد لذلك سيل ما تزال حبيبتي"

غمز هاري كيندال لتفهم الأمر و تقول بنبرة عتابية زائفة
" أنت في ورطة أيها المجعد "

و هكذا إستمروا بالجدال محاولة لإضحاك سيلينا
و إخراجها من قوقعة الحزن التي حبست نفسها بها
و قد شاركت كارا و ديلان أيضا مما جعل سيلينا تكاد تبكي من كثرة الضحك جاعلة من زين يرتاح هو أيضا و ينزاح ثقل من كتفه

𝓐𝓻𝓭𝓮𝓷𝓽 𝓵𝓸𝓿𝓮  Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt