ch:8

2.1K 83 40
                                    

حان وقت إمضاء العقد بين الشركتين كان هاري يبحث عن زين فهو المدير الأول لكنه لم يعثر عليه إتجه نحو كارا التي كانت ترقص مع ديلان و سألها في حيرة
" كارا، هل رأيت زين؟ عليه الإمضاء"

إستغربت كارا و قالت
" غريب، ليس من عادة زين الإختفاء في مثل هذه اللحظات"

قدمت كيندال نحوهم و قالت
" رفاق هل رأيتم سيلينا؟ لا أستطيع إيجادها
أيعقل أن شارلي أذاها؟"

تقدمت تريشا نحوهم عندما لاحظت توترهم
" ما بكم؟"
ديلان " لا نستطيع العثور على زين و سيلينا"
ضحكت تريشا و قالت
" بشأن ذلك، إنهما معا؛ لقد رأيت زين و هو يجرها إلى الخارج؛ لا تتعبوا أنفسكم بالبحث
أضنهما غادرا"

هاري " ذلك الوغد، من سيمضي الآن "
كيندال " قم أنت بالإمضاء فأنتما شريكان
في النهاية "

كارا " و أخيرا زين مالك تخلى عن كبريائه"
.
.

بينما في مكان آخر
أوقف زين السيارة أمام شاطئ البحر
نزلت سيلينا من السيارة و هي تتنفس بسرعة لا تصدق أن ليام هنا، بعد أن تخلصت منه
بصعوبة؛ كان زين غاضب و بشدة لكنه لم يشأ أن يزعجها بأسئلته الكثيرة بل إكتفى بضمها إليه و هو يمسح على شعرها برقة و يهمس بكلمات مهدئة؛ كي تسكن بين ذراعيه
فلطالما كانت هذه طريقته في تهدئتها مهما كانت حالتها فحضنه ملجأها وقت الشدة..

"هل أنت بخير الآن؟ "

يسأل بعد مدة لتبتعد من حضنه و تهمس
" شكرا لك... خذني إلى المنزل أرجوك"
" ليس بهذه السهولة سيلينا "

نظراته و نبرته الحادة جعلتها تدرك أنه لن يتركها تذهب إلا بعد معرفة الحقيقة
لا يمكنها إخباره الآن فمعرفته ستدمر
كل ما قامت بفعله منذ رحيلها عنهم
ولن تتمكن من حمايته و لا هاري بعد الآن
لم تجد طريقة أخرى غير صده مجددا

بعد أن تقربت منه أخيرا؛ لكنها مستعدة للتضحية بسعادتها في سبيل خاصته
فقالت ببرود

" سيد زين، هذه حياتي الخاصة، آسف لكن لا يحق لك المعرفة، فما أنت إلا مديري في
العمل و لا تجمعنا علاقة خاصة"

دهش هو من تغيرها المفاجئ لكنه جمع ما تبقى من كبريائه و صعد إلى السيارة
لتلحق به و قلبها ينزف دما على الحالة التي وصلا إليها...

《أصعب الألم أن يكون آخر الحلول جرح من تحب.》

أوصلها إلى منزل كيندال فنظرت إليه في إستفهام، لم ينظر لها بل قال ببرود

" قد يكون بقائك في المنزل لوحدك خطرا
إبقي عند كيندال لفترة"
" حسنا شكرا"
نزلت لينطلق هو بأقصى سرعته..

𝓐𝓻𝓭𝓮𝓷𝓽 𝓵𝓸𝓿𝓮  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن