ch:16 "1"

1.8K 75 71
                                    

Vote, comment and enjoy 🖤

وصل هاري للشركة في الصباح الباكر قبل وصول الجميع و معه كيندال في يده حقيبة من الملابس لزين و سيلينا

كيندال " هل تظن أن ما حدث بينهما البارحة سيكون سببا في عودتهما معا؟"

تنهد هاري بخيبة و قال
" لا أظن، يحتاجان سببا أكبر يجعل سيلينا تتخلى عن كبريائها و زين عن خوفه "

عقدت كيندال حاجبيها بعدم فهم و قالت
" ماذا تقصد؟ ظننت أن ما يبعدهما عن بعض كبرياء زين و خوف سيلينا"

هز هاري رأسه للجانبين دليلا على رفضه
و قال " تفكيرك خاطئ، سيلينا بكبريائها كأنثى رفضت أن تترجى زين ليعطيها فرصة أخرى أو حتى أن تقص عليه سبب رحيلها
أما عن زين فهو خائف إن فتح قلبه ثانية
سيكسر و  ُيجرح أكثر من الأول فهو لن يتحمل رحيلها ثانية، هي لن تقترب و هو لن يقترب
يمنعه عنها الخوف و يمنعها عنه الكبرياء
و بين الخوف و الكبرياء ألف قصة لم تكتمل..!"

هزّت كيندال رأسها دليلا على الفهم و تنهدت بأسى تتمنى أن يكون الله معهما و يبعد هذه العقبات من أمامهما

أما عن سيلينا فقد إستيقظت منذ مدة و لم تتحرك بل بقيت تراقب زين بهيام
نائم كالملاك، لا شيء يعكر صفوه
رفعت يدها تعبث بذقنه الملتحي، لتمرر يديها على كامل أنحاء وجهه بعدها وصولا إلى شفتيه، لم تحتمل منظرها المغري فرفعت نفسها بخفة و طبعت قبلة هناك، كادت تنسحب لولا مبادلته لها القبلة لتتحول من سطحية إلى أخرى عميقة كادت أنفاسها تُسْحب فيها، إبتعد بعد مدة و فتح عينيه لتظهر عسليتيه الناعسة و يقول بصوته أجش
" يا له من صباح "

إبتسمت بأنوثة و حركت جسدها قليلا على خاصته جاعلة منه يزمجر بمتعة و يقلب الوضع لتصبح هي أسفله و هو يعتليها
دفن وجهه في عنقها لتطبق هي يديها حوله
و تهمس في أذنه " صباح الخير زيني"

ختمت كلامها بعض شحنة أذنه لتسري قشعريرة في جسده شعرت بها ليقول
" أيتها المشاكسة يعجبك ما تفعلينه"

طبعت قبلة مكان إسمها و قالت " طبعا"
نزل زين بيده من رقبتها على طول جسدها ببطء وصولا إلى خصرها حيث أول حرف من
إسمه و عينيه لم تفارق خاصتها ليكون دور جسدها ليشتعل تحت لمسته و عينيه التي تناظرها بعمق نقلتها لعالم آخر لا يوجد فيه سواهما، وضع شفتيه على خاصتها بدون تقبيلها فقط تلامس بسيط نزل بعدها إلى ذقنها مرورا برقبتها و أنفاسه تلفحها وصل إلى ما بين صدرها لتطبق على أنفاسها بينما أكمل هو طريقه للأسفل و هو يرى جسدها الحليبي
مزرق من علاماته كأنه عاقبها البارحة على تركه بطريقته، إلى أن وصل إلى مكان يده
و طبع قبلة عنيفة هناك جعلت أنين بإسمه يخرج من شفتيها، أعاد دفن رأسه في عنقها

𝓐𝓻𝓭𝓮𝓷𝓽 𝓵𝓸𝓿𝓮  Where stories live. Discover now