chap:16 "2"

1.7K 70 56
                                    

comment, vote and enjoy🖤

وصلت سيلينا للمنزل في نفس الوقت حطت طائرة ديفيد في مطار لوس انجلوس
دخلت المنزل و إتجهت نحو القبو و عقلها يسترجع بقية الأحداث

Flashback 8 years ago
selena P.O.V

لا أعلم كم من الوقت إنقضى و أنا حبيسة القبو، أشعر بالخوف و البرد و فكرة وجودي هنا مع جثة والدة هاري تثير الرعب داخلي
فجأة سمعت صوت وقع خطوات ليفتح الباب بعدها و يدخل والدي
نظر لي طويلا قبل أن يتجه نحوي و يمسكني من يدي ليتجه بي بعدها للخارج بدون نطق أية كلمة، كنت أعلم أن الكلام لن يجدي نفعا معه لذلك إلتزمت الصمت و طبقت على شفتاي أمنع خروج شهقاتي، وصل بي للمكتب
حيث وجدت السيد مالك و السيد باين هناك
وشخص آخر يبدو صغيرا في السن في عمر زين
و هاري له شعر بني و أعين كذلك لكنها تعكس وراءها كمية من الشر و الخبث ليست كخاصة صديقاي البريئة

أجلسني والدي على الأريكة ثم تحدث قائلا
بدون أي رحمة أو تعاطف
" هذا ليام باين زوجك"

و كم نزلت علي هذه الكلمات نزول الصاعقة أواع هو بما يقول؟ لا زلت في الخامسة عشر من عمري و يرغب بتزويجي؟ و أنا التي قطعت وعدا على نفسي أني لن أكون ملكا لأحد غير زين خاصتي؟ ماذا تهذي أنت يا أبي؟ أرجوك عد إلى رشدك و لا ترمي بي للتهلكة.. أرجوك.. أمي أين أنتي أقسم أني أحتاجك الآن كما لم أحتج أحدا من قبل
أيها الرب آسفة لأني السبب في أخذ حياتها لكن أرجوك الرحمة مازلت صغيرة لتتم معاقبتي بهذا الشكل على خطيئة لم أكن السبب فيها.. زين أين أنت...

قاطع دعواتي السيد باين يقول
" لا تقلقي لن يلمسك إبني قبل أن تتجاوزي التاسعة عشر، مع أني لا أظن أنه سيتمكن من ضبط نفسه مع جسد كهذا"
ضحك بعدها بعهر و هو يناظر جسدي بينما نظرت له بتقزز

نقلت نظري بعدها للمدعو ليام الذي لاحظت أن نظراته الباردة لم تتغير منذ دخولي الغرفة
مالذي يجول في خاطره يا ترى؟

نظرت بعدها للسيد مالك صراحة هو أكثر شخص خاب ظني فيه ربما لأن زين كان دائما يرغب أن يكون مثل والده و لا يعلم أنه مجرد عاهر لا يستحق..

في النهاية أظنني إستسلمت لقدري، علي فقط قطع وعد آخر على نفسي و هو أن أزج بهؤلاء الملاعين في السجن و أن أعود لزين
و أنا متأكدة أنه لن يتخلى عني و سيجدني حتما لن يدعني أكون ملكا لغيره
أرجو أن تجد طريقك نحوي يا زين قبل أن يأخذ مني المدعو ليام ما هو ملكك..

في نهاية اليوم تم زواجي من ليام.. زواج على ورق و ملامح جامدة و ها نحن الآن على متن الطائرة متجهين خارج البلاد و لا أحد يعلم ما ينتظرني هناك، لكني تركت سيلينا تلك الفتاة اللطيفة الرقيقة مدللة زين و هاري خلفي
في ذلك المنزل حيث آمل أن أعود لها يوما..

𝓐𝓻𝓭𝓮𝓷𝓽 𝓵𝓸𝓿𝓮  Where stories live. Discover now