Chap 29 "2"

1.3K 53 9
                                    


"أية لعنة أصابتني لتتوالى علي الأحداث السيئة من كل حدب و صوب.. كارثة وراء الأخرى.. مصيبة خلف مصيبة.. طعنة تلحقها أخرى ترديني خائرة القوى..
عاجزة.. خائفة.. ملعونة أنا..
فالأحداث السيئة لا تنتهي.. كأنني تلك التفاحة المحرمة التي كانت سبب خروج آدم الجنة
أو السبب خلف العقاب الذي فُرض على أفروديت لتتزوج هيفيستوس و قلبها ملك لأخيه إله شهوة الدم ذو القتل الوحشي بعد التفكير في الأمر يبدو الأمر منطقي، إذ لا شك و أن الالهة تكرهني لتتوالى علي هذه الخيبات المتتالية، حتى و إن طلبت الرحمة أعلم أني لن أحصل عليها، إذ أن بقية عذابي في الأرض سيكمله لوسيفر في الجحيم.. "

من كتاباتي

.
.
.

حسنا لا مجال للشك أن ليلة البارحة كانت جحيما لجايك و لكن من جهة أخرى علاقته و ديان تحسنت كثيرا بالنظر لما كانت عليه سابقا

حاليا يجلس هو و زين على المقاعد في حافة المسبح بينما سيلينا و ديان تسبحان و صوت ضحكاتهما يملأ المكان، نظرات جايك لم تترك ديان و لو للحظة مما جعل زين يقول " إحتفظ بنظراتك لنفسك قليلا يا رجل إن رأتك سيلينا صدقني لن تسلم"

إبتسامة إرتسمت على شفتيه و هو يستمع له ليقول بجرأة " أظن أنني سأعترف حينها أني معجب بها كي تكف السيدة مالك عن مضايقتي"
" صدقني هي ستجد طريقة أخرى لمضايقتك لا مفر لك" تشاركا الضحك حتى قاطعه زين بنبرة جدية
" و الآن أخبرني مالذي يحدث؟ "

إتسعت عيني جايك و هو ينظر نحوه ليهز بعدها رأسه الجانبين و يقول بخيبة
" لن أتمكن من تخطي دقة ملاحظتك يوما "
إبتسم زين بسخرية و قد تأكد من شكوكه و قال
" لن تفعل "
تنهد الآخر و قد إسودت ملامحه للحظة و قال بنبرة جامدة " فيكتوريا قُتلت البارحة"

" اللعنة!" لعن زين و نقل بصره لسيلينا و الآن فهم السبب الذي جعل جايك يسمح لها بالتصرف بحرية
هو الآخر لا يريد أن يفقد ضحكتها بعد أن إستعادتها أخيرا، يعلم جيدا أن سماعها لخبر كهذا سينعكس عليها سلبا و تبا له إن كان سيسمح بذلك
" لن تخبرها الآن، أعلم أن ما نفعله خاطئ و من حقها أن تعرف لكني سأتحمل المسؤولية و اللعنة لست مستعد لخسارتها مجددا"

هز جايك رأسه موافق و قال
" و هذا ما كنت أنوي فعله بالضبط لقد نبهت لوي
بالفعل لذا لا تقلق"

دلك زين صدغه هذا متعب جدا! لما الحياة عاهرة
و تقسم على جعلهم يدفعون ثمن أخطاء لا دخل لهم بها، نظر نحو جايك ليقول" ديفيد الفاعل أليس كذلك"
أومأ له الآخر لتشتد قبضة زين بدون شعور
" العاهر مصر على تدمير حياتها"
" لا تقلق فهو الآن في السجن و صدقني سيتمنى الموت و لن يلقاه لما سأفعله به"

𝓐𝓻𝓭𝓮𝓷𝓽 𝓵𝓸𝓿𝓮  Where stories live. Discover now