ليمُوناضَة زرقَاء

174 33 171
                                    


....
..
.

وجد سيونغ وو مكانًا يجلسه ، على الدرج في الساحة المدرسة الخارجية .. حيث كان الجو صحوًا ..

أخرج هاتفه من جيبه متوترًا ..
زاد توتره وكاد يسقط الهاتف أرضًا عندما رأى تنبيه رسالةِِ من تاييونغ ..

تنفسَ يهدأ روعه ثم تلفت حوله يتأكد عدم وجود إنسي حوله ..

فتح يشاهد المقطع المرسل ، يعض على شفته مترقبًا ما سيحصل ..

لقد قام صاحبه الوسيم المتحمس بمبادرة تسجيل ردة فعل هيمي على الهدية التي خبؤها في درج طاولتها خُفية ..

أصر تاييونغ عليه مشاهدة ردة فعلها حين تتفاجئ بها ..لكن سيونغ وو الخجول رفض بشده وفر هاربًا تاركًا اياه في الممر خارج الصف يقف عند نافذة الشفافة وحده ..

" سأصوره لكَ ! "
هتف متمسكًا بموقفهِ لصاحب النظارات و الذي كان قد اختفى آخر الممر بالفعل ..

انخفض تاي يونغ ألا تلاحظه الفتاة في الداخل وفعل كاميرا هاتفه يصور المقطع الذي يشاهده سيونغ وو الآن ..

كالعادة ، هيمي آخر من يقرر الخروج من الصف .. قام ولملمت أغرضاها ثم ادخلت يدها في الدرج لتلحظ شيئًا غريبًا ..

أخرجت العلبة المغلفة تقلبها مستغربة سببها تتسائل عن من يكون صاحبها ..

خبط سيونغ وو جبينه ..لقد نسي وضع بطاقة معها  ليس وكأنه سيُعرف عن شخصه ..لكنه أراد قول والتعبير عن شيئ ما ك ' أنتِ أجملهن في نظري' أو 'أنتِ في خاطري على الدوام '

سحبت الشرائط الخضراء وهمت بنزع الغلاف الزهري ..عندها ظهرت شخصية فتاة أخرى ، خاطبت هيمي تستعجلها ثم سحبتها من ذراعها خلفها ولسرعة حركتها سقطت العلبة أرضًا وخمن أن ما بها قد كسر بسبب الإرتطام ..

أنكس رأسه يتنهد حسرة ..

ثم ذهب الى صندوق المحادثات يراسل تاي يونغ

__ مرحبًا ..لقد شاهدته ..

'لابد وأنها كسرت صحيح ؟ '__

__ 'أظن هذا ..'

'بذلت ما بوسعي 😧😞...'__

__' لا عليك ..'

' ماذا تعني بلا عليك ! انت مدين لي بثمن ذلك __ العطر !'

__ ' هل ضربتك على يدك ؟؟ ..ألم يكن العطر فكرتك ؟'

'ألم تكن الهدية فكرتك ؟؟ ' __

عدنُ الزَّرقاءWhere stories live. Discover now