عَن أيَّامِ قَوُسِ المطَر ..

151 26 128
                                    

....

' صباح الخير

جيمين '

' جيمين استيقظ ، إنه الصباح ..'

'جيمين ..'

تمطى الفتى النائم تحت لحافه ، صوت تنبيه جهازهِ اللوحي المستمر أيقظه ..

" صباح الخي-أوه !.."

قعد جيمين مباشرة يتلفت ، إنه في غرفته

في فراشه

وبجانبه جهازه اللوحي يُكلمه ..

'صباح الخير أنا مستيقظ ! '

كتب جيمين يجيب الرسائل الفائتة

" لقد عدت ! "
هتف يرفع قبضتيه في الهواء ..

' كان حلمًا طويلًا ..'

' حقا ؟ أكان جميلًا ؟ '

'أجل كان جميلًا وممتعًا '

'بالطبع ، يسعدني سماع هذا ..كل شيئ بخير الآن '

' ألن تغادر الفراش أم ماذا ؟'

" بلى ! إلى حمامي الصابوني !! "

صاح ثم تقلب يلقي بنفسه من حافة السرير ليسقط مباشرة في حوض المياة الدافى الذي ظهر متجسدًا  خلال لحظات  ..

'يالهذه الحماسة .. استمتع بحمامك جيمين '

.
.

بعد استحمام لطيف وفطور مُرضِِ

اندفع جيمين خارجًا من بيته يركض ضاحكًا ، لم يحدد وجهته فقط انطلق يقفز خطوات واسعة وكأنه يطير المساحات الخضراء ..

سمع ضوضاءً فلحق مصدرها ، كانت الحيوانات السعيدة تقيم حفلًا عند شاطئ البحر الأزرق ..

احتضن جيمين جهازه اللوحي وأسرع ينضم لجموع الحيوانات المبتهجة ..

وقف وسطهم فارغ الفاه فالجميع هنا يتحرك على عجل

  الدب الأب يرتب الطاولات والدبة الأم توزع الحلوى المخبوزة ..

أخذ الدب الإبن بيد جيمين ودعاه ليكون شريكه في أكل المزيد من الحلوى سرًا ولعب المطاردة تحت الطاولات البيضاء ..

أدهش جيمين بمهارات القرد البهلوانية على حبل رفيع وصفق له بإخلاص ، عزف الثعلب وطبل صديقه اللقلق
مضيفين ألحانًا مميزة لغناء الطاووس صاحب الصوت الفريد ..

عدنُ الزَّرقاءWhere stories live. Discover now