معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)

البارت 14

بعدما استاراحو شويا جمعو قشهم وركبو فلواطاهم وهاد المرة ايمان وياقوت ركبو مع امير وأميرة أما ليليان جرها سلطان ركبات معاه وخوه، طول الطريق وهو حاضيها من المرايا وهي حشمانة وكل مرة تهرب عينيها للزاج وتحط ظفارها فسنانها وضحك وأشرف عايق بيهم وتايتمسخر بينو وبين راسو مابغاش يحل فمو ويزلق فشي كلمة واخا ينويها بالضحك ولكن خوه مامعاهش اللعب وكايحتارمو فهاد الأمور وخلاهم يتبادلو النظرات على راحتها والسيارة الثانية إيمان مربعة يديها عند صدرها ونافخة فمها وعاقدة حجبانها مراقبة الطريق وستون لي دار سلطان مع ليليان فاش جرها تركب معاه ماعجبهاش وخاصة كانت غادا تركب هي معاه كي جاو وتسمى بحال يلا قمعها وماعرفاتش لاش دار هاكاك وتا تصرفاتهم فاش رجعو بجوج بعدما تمشاو مع بعضياتهم وضحك من التحت للتحت والغميز ماعجبهاش وجاها الفضول وخافت يكون شكها فمحلو ويطلعو بصح بيناتهم شي حاجة، أما ياقوت طلقات مع أمير فالكلام وجمعات معاه ومع ختو واخا بعد المرات تاضحك أميرة على لهجتها ولكن ياقوت مادارت فبالها والو باراكا غير شنو دارت لأشرف تاكانت غاتقتلو ماتزيدش هادي تاهي لي ماغاتعذبش معاها راسها ودغيا دوخها ..
أميرة : خويا دينا للساحة بليييييز بيت ندور شويا
أمير : عيااااان ا أميرة، وزيد عليها الواليد بزز باش طلقني هاد النهار راكي عارفا الخدمة وسيمانة خليتو بوحدو واحل، يالاه نمشي نرتاح شويا وندوي معاه
أميرة : اووووووف ديما الخدمة واش ماطلعاتش ليك فالراس؟؟ إيمان تمشي؟؟
إيمان : لا لا تانا عيانة وشوفي حالتي كي ردها ليا داك الغول مانقدرش نمشي غير عفينا هاد المرة
أميرة : ففففف اوك
سكتو كاملين وكملو الطريق ورا الاخرين تا بانت ليهم اللوطو ديال سلطان وقفات فالجنب ونزلو منها تايشيرو ليهم يهبطو تاهوما ..
أمير : علاش وقفتو؟
أشرف : ليليان لي بات توقف هنا باش يشدو طاكسي لحومتهم
أمير : علاش؟ خليونا نوصلوكم
سلطان : عييت معاها وماباتش راك عارف الحومة شعبية ونيت من الاحسن بلا مانجيبو ليهم الهضرا والشعب مريض
تسالمو معاهم ووقفو ليهم طاكسي ركبو فيه ومشاو والاخرين تاهوما قلعو فحالهم ..
وصلو للدار عيانات، دخلو للبيت نيشان رماو حوايجهم وماضت إيمان دوش وياقوت تسرحات فوق السداري وليليان جلسات جنب السرير ساهية ..
ياقوت : الله ياربي الله على تخسيخة هاد النهار
ليليان : واباااز ليك اختي ديناك تفوجي وتاتقولي سخسخناك
ياقوت : يگطعها تفويجة، اختي عييت ورجليا ورمو نوض نسخن شي مقراج دالما ونخشيهم فشي بانيو ونكب الملحة نكمدهم
ليليان : سيري سيري
وداكشي لي دارت عمرات بانيو وجابتو تا للبيت وجلسات تكمد فرجليها وليليان مراقباها وتاتحرك فراسها بلا حول، إيمان دوشات ولبسات حوايجها فالدوش ورجعات عندهم للبيت دخلات وسط المانطة كاتشوف فليليان ..
إيمان : ماغاتبدليش حوايجك؟
ليليان : هاا؟ اه غانبدلهم دابا
إيمان : وشنو تاتسناي؟
ياقوت : نسخن ليكم تعشاو دابا؟
ليليان : باقي الحال اصاحبتي يالاه دوات المغرب
ياقوت : ولهلا يزيد كثر، حنا فالدوار هاد الوقيتة تعشينا وفضينا وكل واحد تقنت فبلاصتو ورگد
إيمان : نتوما راه تاتنعسو مع الدجاج، نساي عليك دوك الاجواء هنا فالمدينة غيييير راه الفجر تايأذن والناس مازال تادور فالزنقة، (ضربات جبهتها) اووووف نسيييت مادويت مع خويا
ياقوت (بلهفة) : أميين؟
إيمان : اه قاليا قبيلة يلا رجعت نصوني عليه ومشا من بالي عاد تفكرتو
هزات تيليفونها ودوزات نمرتو وياقوت مسحات رجليها بالفوطة ونقزات حداها طالقة وذنيها وليليان كاتبدل حداهم ووذنيها هي الاخرى معاهم، بقا الفون شحاال تايصوني تاتقطع وفاش باتعاود تجرب وهو يصوني هو وجاوباتو وبدات تمسكن عليها ياقوت باش تجهد الصوت وهي تخدم السبيكر ..
إيمان : ألو خويا حبيبي
أمين : وعليكم السلام، عاد رجعتي ولا؟
إيمان : اا لا لا رجعت مع العصر غير تلهيت مع البنات ونسيت مادورت ليك
أمين : امممم اوك، قلتي ليا ماغاتمشيش لهيه
إيمان : لا اخويا هاد المرة لا، اجي اشمن موضوع مهم بيتي دوي معايا فيه شوشتيني
أمين : ماعندك لاش تشوشي، شحال هادا مادويت مع الدار لهيه وتيليفون الواليد ماخدامش وكنت بيت ندوي معاه ضروري ونتي ماغاداش
إيمان : اااه اوا صوني لماما
أمين : لا، ماعلينا وصلي نتي الميساج باش ماكان وردي عليا اوك، هضري معاهم وقوليهم أمين هداه الله فداك الموضوع لي صدعتو ليه راسو بيه وشاف واحد بنت الناس هنا خدامة معاه وبا يدوي فيها، يلا باو يجيو من دابا جوج سيمانات عندي ويلا مامساليينش يعلموني نمشي بوحدي
ياقوت وسعات عينيها وبدات ترعد ودموعها نزلو فالبلاصة وضربات صدرها بيدها وناضت تاتجري خرجات من البيت تحت نظرات الدهشة من إيمان والصدمة من ليليان لي سمعات تاهي كلامو وتصدمات كيفاش بهاد السرعة نوا يتزوج وحدة خرى بعدما كان تابعها كي الحمق وتايعاود ليها كل مرة شحال تايبغيها ويموت عليها وعمرو يشوف غيرها ولا تحلا ليه ..