معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)

البارت 46

مع تنقيزتها كلهم دارو شافو فيها ومنهم سلطان لي كان جالس حداهم لاوي على راسو فاصمة والدوا الحمر تايبان منها، شافت راسها اتفضح وهي تحل فمها تاتفرنس ..
ياقوت : اه اخالتي راه سمعت فخطبة الجمعة بيلا دعاوي خايبين وماخاصش الواحد يدعي على لاخور، وماتعرفي داك لي زف بالحجرة ماكان قاصدهاش وها جات فيه هوكاك ودابا نتي دعي وتجي مع قولة أمين وتوصلو مسكين
بدات دخل وتخرج فالهضرة ومابقاوش داوها فيها حيت عارفينها بلا عقل ولكن واحد فقط لي بقا حاط عينو عليها تايحنزز فيها مزيان ومضيق عينيه والشك مراودو بلي هي غاتكون من ورا الفعلة خاصة فاش شافتهم قلبو عينيهم وتنهدات من أعماقها، حسات بشي حد حاضيها ودورات عينيها جهتو ولقاتو فعلا تايشوفيها ومن نظراتو حساتو تايتحلف عليها وتايقوليها بلي راني عايق بيك، بلعات ريقها ووقفات بغات تهرب ..
ياقوت : موي هانا سبقتك للدار نحيد داك الكركوم ديال الصابون
خدوج : واخا سيري، ولا تقربيش جهة جافير را الروح هاديك تصدقي مطبعة حوايج باك ولا خوك
ياقوت : غاتهناي اموي مانقربش ليه، وا دوزو بخاير هاد الساعة ومايكون عد المريض باس الحمد لله على سلامة
فرحة : الله يسلمك ابنتي، جلسي غير تاتفطري وسيري
ياقوت : لا اخالتي مانصيبش يالاه نسالي قبل المغرب، الليعاون هاد الساعة
خرجات تاتزرب هاربا من نظراتو ليها، أما هو تبع ليها العين تاغبرات من قدامو وبدا تايحك لحيتو وتايفكر ليها فشي بلان يرجعها ليها .. فطرو كاملين وكل واحد ناض لشغلو وبقا غير هو جالس، إيمان دخلات لبيتها هزات كتوبها لي غاتحفظ فيهم وخرجات حداه جلسات فوق الكرسي وحطاتهم قدامها فوق الطبلة ودارت نظاراتها وفتحاتهم ..
سلطان : هي الامتحانات قربو
إيمان : واييه غاندخل عليهم ان شاء الله
سلطان : تانا هاكاك، ماجبتش كتوبي معيا خاصني نرجع فهاد اليام
إيمان : كون غير جبتيهم حسن ماتعذب
سلطان : لا لا وزيادون مع الخدمة بعني ضروري نمشي
إيمان : باز ليك اخويا القراية والخدمة بزاااف كي غادير تركز فالحفاظة
سلطان : الواحد يولف وصافي ماعندو مايدير
إيمان : نتا لي عزيزة عليك تمارة، مالك ماتقبل بمساعدة عمي مراد وأصلا هو باباك يعني عااادي ونتا مسؤول منو تاتخدم
سلطان : أنا مسؤول على راسي وخاصني نعتامد عليه ونسير حياتي بيدي وذراعي
إيمان : ايييوا لي باليك، أنا غير بقيتي ليا وصافي
سلطان : عارف لي كاين
رجعات لحفاظتها وتيليفونها حداها، وهو مطول يديه للطبلة تايرسم عليها خطوط وهمية تا حس باهتزاز وشاف فون إيمان شعل، هزاتو شافت المتصل وقطعات، والاتصال تكرر ما مرة ما جوج تاطفاتو ..
سلطان : أشرف؟
إيمان : باش عرفتي
سلطان : هه حيت هو لي فيه تبرزيط بزااف وخاصة معاك نتي
إيمان : واييه مسالي قبو تاهو
سلطان : الحب هاداك ماشي مسالية القب
إيمان : اشمن حب الله يهديك غير هضرة وكلام وصافي
سلطان : لا لا بصح نيت، عاود ليا كلشي وباينا فيه طايح غير ردي البال معاه وتشوفي
إيمان : أنا ماعنديش الوقت لهادشي، دابا تانفكر فقط فالدراسة وشنو غاندير من بعد أما هو ماتابعو شاي
سلطان : وباش عرفتيها؟ السيد خدام على راسو وتايبني فمستقبلو، الشركة هازها غير هو وزيد القرايا تاهي وواخا يبان لك هاكاك تايضحك ويتمازح راه موگض وفالوقت المعقول ماتايعقل على حد
إيمان : اوا هادشي غاينفع بيه راسو والسلام، وي ماننكرش بلي هو ولد الناس وفايت دار معايا بليزير مانساهش ليه ولكن تايبقا كلشي فحدود الصداقة لا أكثر
شافها رجعات نظاراتها وفهمها بلي سدات عليه الباب ونهات النقاش وتاهو ماحكرش وسكت واخا عقلو خدام تايحلل كلامها وتايربطو بأحداث العرس والنظرات المسروقة بينها وبين خوه ولي دازت على عينيه هو وانتابه ليها، عرفها مابغاتش تبوح بأفكارها واحتارم هادشي، ناض فحالو مخليها تحفظ على راحتها، وهي غير شافتو بعد وهزات راسها وهزات فونها شعلاتو ودخلات نيشان للميساجات وبدات تكتب فرسالة وهي عاضة على شفايفها، سالات وبقات تاتسنى فالرد لي تعطل، نسات الحفاظة وكلشي وبقات حاضيا غير الجهاز وصباعها تاينقرو على الطبلة وفنفس الوقت تاتكلم نفسها بغات تفهم هاد التصرف لي دارت، علاش هاد التناقض لي ولا فيها؟ علاش قالت لسلطان كلام وهي تاتحس بالعكس وتادير العكس؟ واش حيت مازعماتش تعاود ليه ولا كاينا حاجة خرا منعاتها تصارحو؟ رجعات ظهرها للور وسرحات رجليها وبقات تسنا بلا فائدة ..
إيمان : هه داير فيها عزة نفسي مابتسمحلي وتاترجع ليا الصرف امممم دابا نشوفو واش غاطول فيها ولا غاتهبط كواريك وتهضر
حطاتو ورجعات للحفاظة، تا وقفات عليها خالتها ..
فرحة : إيمان مادويتيش ابنتي مع ليليان؟
إيمان : لا اخالتي
فرحة : صونيت عليها ولقيت تيليفونها طافي بيت غير نسول فيهم ونعرفهم كي وصلو البارح
إيمان : يقدرو يكون مازال ناعسين ونسات ماشعلاتو راكي عارفا العيا ديال العرس والسفر
فرحة : ممكن (بابتسامة) يالاه كملي نتي الله يعاونك ويوفقك
إيمان : آمين اخالتي