معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)

البارت 63

دخلات للدار فرحانة وتاتغني، غير سدات الباب وبدات تعيط لليليان تا خرجاتها من البيت وطارت عليها عنقاتها ..
إيمان : توحشتك توحشتك توحشتك
ليليان : امااالكي، توحشتيني عام ماشفتيني ولا
إيمان : كانحماااااق عليييك وكانتسطا عليك أنا
ليليان : بعدي مني خنقتيني، هايهااي شي حاجة تما لي خلاتك طايرا بالفرحة وعينيك تايلمعو ونازلة عليا حب ورومانسية اممم ماذا هنااك؟ گري گري وفين تعطلتي بعدا؟ جايا تالهاد الوقت
دازت فيها ودخلات رمات صاكها وبدات دور فوسط الدار وتاترقص وتغني ومادا يديها كأنها شادا فشي حد وليليان حاضياها باستغراب ..
إيمان : فرحانة وسكتي ااااه ياربي نهار حلو عسل سكاااااار
ليليان : يالاه الالة سكرة قولي شعندك
إيمان : احم احم، اجي بعدا نجلسو ونعاود ليك كلشي من طاق طاق للسلامو عليكم
ليليان : واااخا تانا ماتابعني شاي
جلسو فالبيت مربعات رجليهم فوق السرير وإيمان بدات تعاود كلشي من اللول وليليان تاتصنت ليها ومدهوشة فنفس الوقت من لي كاتسمع تا سالات الاخرى الهضرة وتلاحت باللور على السرير وهزات رجليها للسما ..
ليليان : هادشي كامل واقع وماعاودتي ليا والو هادي هي الصحبة اممم
إيمان : راه قلت ليك اش كاين وزايدون نتي كنتي فدارك والهضرة ماشي ديال تيليفون
ليليان : هانيا ندوزها ليك هاد المرة ومانكدكش، ولكن مازال مامستوعة نتي وأشرف هههه ياااا سبحان مبدل الأحوال
إيمان : شفتي شفتي ههه شكون كان يقول نتفاهمو لا ونربطو علاقة من الفوق
ليليان : واييه هههه الدنيا هي هادي ماتاتعرفي شنو مخبية
إيمان : وي بصح، اجي نسيت ماسولتك على عمي وخالتي
ليليان : غايكونو وصلو الدوار دابا، تسناوك تاعياو وفاش شافوك تعطلتي خرجو باش مايظلامش عليهم الحال
إيمان : وعلاااش ماباتوش؟
ليليان : راكي عارفا البنات بقاو بوحدهم وخالتي دنيا مسافرة لقطر وماكاين لي يرد ليهم البال
إيمان : توحشت ماما
ليليان : كاااع توحشناها، الله يجيبها على خير
إيمان : آمييين ياربي، مشيتو عند الطبيبة اليوم شنو قالت لخالتي؟
ليليان : كلشي عندها مزيان وغاتولد وليد ان شاء الله
إيمان : هه وااااااو غايوليو عندها 3 بنات 3 ولاد سبحان الله
ليليان : ايييييه، احم وبغيت نقوليك حاجة خرى
إيمان : وي
ليليان (حطات يدها على كرشها) : أنا حاملة، قريب اتولي عمة ثاني
إيمان (حلات فمها) : واااش بصح
حركات ليها ليليان راسها بالايجاب مبتاسمة وإيمان وقفات وطارت عليها عنقاتها فرحانا ..
إيمان : ياااااااااااااي أحلى خبر سمعتو يوييويويووووووووووي ليلي حاااملة وييييييييييع بغيت نغوااااات
ليليان : ششش تي سكتي فضحتينا دابا يطبو علينا الجيران
إيمان : وا ماشغلييييييش فيهم يااااي، خويا غايطير بالفرحة
ليليان : إيمي تسناي، مابغيتوش يعرف حاليا
إيمان : وعلاش؟ راه من حقو يعرف، خلي المشاكل جنب
ليليان : وي عارفا وغانقولوها ليه غير هو بغيت نتسنا تانكمل امتحاناتي حيت يلا عرف دابا غايصبح عندنا هنا وغيعكس ليا كلشي، الله يخليك ماتقولي ليه والو دابا غير تانسالي بعدا ويحن الله
إيمان : واخا مامتافقاش معاك ولكن غاندير ليك خاطرك
نعسو البنات ديك الليلة فرحانات وإيمان معنقة كرش ليليان وتادوي مع ولد خوها (الحماق ومايدير) .. وفالصباح بداو روتينهم اليومي ومشاو لافاك بجوجات جلسو فالمكتبة شويا هازين كتوبا، وفاش كملو وكانو خارجين لقاو الزحام والطلبة مجموعين ودايرين بشي حاجة، جاهم الفضول وبداو يطلو والغريب أن الطلبة فسحو ليهم الطريق تا وصلو للوسط وحلو فامهم، كان قلب مشكل بالورود ووسط منو راكع أشرف على رجليه وليليان دفعات إيمان تادخلات معاه وسط القلب وجبد بواطة من جيبو حلها كان فيها خاتم ..
أشرف : تقبلي تزوجي بيا؟
إيمان بقات غير تاتشوف مامتيقاش تابدا كلشي تايغوت ويقوليها توافق وتا ليليان معاهم ..
إيمان (بالدموع) : موااااافقة
شد يدها ولبس ليها الخاتم ووقف على رجليه عنقها مزير عليها وكلشي بدا يصفق ويصفر ويغوت والتيليفونات خدامين يصورو فديك اللقطة الرومانسية ..
قضاو العشية بثلاثة وليليان جاها راسها دخيلة عليهم ولكن ماخلاوهاش تمشي، تعشاو مجموعين ووصلهم أشرف للدار وماساخيش بحبيبتو وقاليها مابقا قد مافات ..
وفصباح اليوم التالي فاقو على خبر لي فزعهم وخاصة إيمان لي خرجات من الدار كي الحمقة فاتجاه الكلينيك وفوذنها جملة وحدة تاتردد على لسان سلطان "أشرف البارح دار حادثة وهو دابا فالكلينيك" رمات التيليفون قبل مايكمل كلامو وخرجات ببيجامتها وسط الزنقة وقلبها غايسكت، فرحتها ماكملاتش غير البارح عرض عليها الزواج وقبلات واليوم كاين فالكلينيك، شدات طاكسي لي حطها فالباب ونزلات بلا ماتخلصو خلاتو تايغوت وراها ومنين جاوها الفلوس وهي خرجات بلا عقل ماهزات معاها والو، وقفات فالاستقبال وسولات على الشومبر ديالو وطلعات تاتجري فالدروج ومخلية المصعد، وصلات لهدفها وهي تاتنهج ودفعات الباب بكل جهدها ودخلات تاتغوت بسميتو ودموعها دايزين ..