معا حتى النهاية (المراهقة الفاتنة 3)

البارت 56

حطات شانطة ديالها فوق السرير وحلات الماريو وبدات تجبد فحوايجها وتحط فيها، ودموعها نازلين تمسحهم بمنديل وتكمل جميع الحوايج، هزات صاك آخر كبير ديال الجلد فالبني تاهو عمراتو ماخلات والو ديالها فالبيت وتا من داكشي الخاص بيها لي فالدوش هزاتو، خلات فقط جلابتها محطوطة فوق الشانطة والماريو جهتها خوات بقاو فيه غير حوايجو هو كي كانو قبل ماتجي هي، جلسات جنب السرير ومرايا فيديها تاتشوف وجهها كي رجعو ليها، رماتها بعيد وبقات تسنى فباها يجي ليها كيما قاليها فالتيليفون فاش دورات ليه وهي تاتبكي، تذكرات المكاملة ديالهم ..
مراد : بنتي مالك؟ علاش تاتبكي .. واخا واخا غير تهدني شويا وسكتي من البكا ودوي راني مافهمت واالو ... شناااواا هز عليك يديه .... واخا واخا هانا جاي عندك
هادا كان كلامو ليها قبل مايقطع ومن صوتو عرفاتو تعصب ويلا جا دابا وشاف حالتها غايطلع ليه الخز كثر وعارفا شنو ممكن يدير، ماخرجاتش من البيت النهار كامل وهي تسنى وعارفا المسافة طويلة بين المدينتين بجوج، الشمس قربات تغرب وسمعات حس الباب عرفاتو هو لي رجع، تكمشات فبلاصتها وعينيها على باب البيت تاتسناه يتحل ويدخل منو هو، رجعات اللور تا لصق ظهرها مع الكادر د السرير وجمعات رجليها عندها لاويا يديها عليهم وخشات وجهها بيناتهم تاتنخصص، أمين مارجع تا برد وطلع معاه شنو دار، هو لي كان واعدها عمرو يحط عليها يديه واليوم اش دار؟ خلف بالوعد لي عطاها ولكن ماعقلش على راسو، كلشي تجمع عليه فديك اليامات الخدمة ومو وهي ومدابزاتهم لي ماتايساليوش ونگيرهم عليه، گاع هادشي فرغو فيها هي، حس بتأنيب الضمير من جهتها وفاش خرج وبدا يفكر لقا أن السبب الرئيسي ديال المشاكل هي مو، قبل ماتجي كانو هانيين وبيخير وغير حطات رجليها عندهم وتقلبات حياتهم للأسوء، لقا الحس مقطوع فالدار وفهم أن كل وحدة فيهم مخشية فبيتها وباينا ماخرجوش منهم، سبق مو هي اللولة طل عليها لقاها ناعسة ودار لبيتو حل الباب ودخل وسدو وراه لقا الظلام من غير ضو خفيف داخل من شق الشرجم، بانت ليه جالسة فوق الناموسية ومكمشة وعينيه مشاو نيشان للشانطة والصاك لي جنبها، دار للماريو لقا حوايجها ماكاينينش وعرفها جمعاتهم وناويا تمشي فحالها، تنهد وقرب ليها جلس حداها ومد يديه عندها بغا يحطها على راسها وهي تبعد منو وهزات فيه وجهها لي زاد من احساس الندم فداخلو، واش هو لي دار ليها هاد الحالة وبيديه بجوج خسر ليها ملامحها، شافت فيه بغل وعينيها حمرين بحال نقطة ديال الدم ..
أمين : ليليان
ليليان : ششش ماتنطقش سميتي على فمك، بعد مني وعطيني التيساع ماتحادينيش ومادويش معايا
أمين : غير سمعيني
ليليان : مابيتش، مابيت نسمع منك تا حرف، علاه نتا سمعتي ليا هااا؟ عطيتيني فرصة نشرح ليك اش كاين؟ طلبتك وحلفت ليك ونتا ماسمعتيش ليا وشوف اش درتي (تاتقرب ليه وجهها) وااش شفتي شنو درتيييي، هادي هي كلمتك لي عطيتيني باش عمرك تحط عليا يديك ولو بالضحك
كل كلمة قالتها عندها الصح فيها، شاف تاعيا وهي تاتخنزر فيه شوفة لي ألماتو وماحملش راسو ديك الساعة، ناض من حداها وضرب الشانطة برجليه بشويا تايسولها ..
أمين : شنو هادشي
ليليان : راك شتيهم بعينيك، حوايجي هادوك
أمين : عرفتهم حوايجك، سولت اش تايديرو هنا وعلاش جامعاهم
ليليان : كلشي باين، كي جبتهم من دارنا لهنا غانرجعهم ليها
أمين : ماعندك فين تمشي
ليليان : ماغاتقدرش تمنعني، غانخرج وقدام عينيك وماغاتقدر دير وااالو
أمين : جربي وتشوفي، هنا دارك وهنا فين غاتبقاي تا يموت واحد فينا وماغاتعتبيش عتبتها
ليليان : ماغانجربش، غانفذ نيشان وهانا فين گلتها ليك
أمين : وشنو تاتسناي نوضي وريني علاش قادة
مع الجملة ديالو تسمع الدقان فالباب وهي تبسم بجنب ..
ليليان : هااا شنو كنت نتسناا
ناضت من فوق الفراش وطلقات رجليها للريح قبل مايشدها، ماوقفات تا للباب حلاتو وغير شافت باها قدامها وهي ترما فحضنو تاتبكي وتشكي وهو تايدوز يديه على ظهرها تايسكتها وعمها من وراه شاف وجهها وقال "لا حول ولا قوة إلا بالله" وفرحة تاهي بدات تبكي معاها وجراتها من حضن باها وعنقاتها هي تاطبطب عليها ..
فرحة : الله يا بنيتي الله هئهئهئ
أمين تبعها من اللور وتصدم فاش شاف عمو ومراتو وباه فالباب، ديك ساعة دارت ليه هضرتها فراسو وعرفها هي لي اتاصلات بيهم وعاودات ليهم كلشي، مرگ وحشم منهم وبدا يدور فعينيه ماعارف اش يدير، مراد شافو وداز من ورا بنتو ودخل للدار تايخنزر فيه ..
أمين : عمي
مراد : ماعمكش، هادي هي الأمانة لي أمناك عليها هااا؟ هادي هي تهليتك فيها
سكت ماجاوبش ودخل زهير وفرحة من وراهم معنقة بنتها وسدو الباب لايسمعوهم الجيران ..
زهير : ااادوي ا مسخوط الوالدين علاااش درتي للبنت هاد الحالة هااا هادي هي الرجلة، هاكا ربيتك تعدا على بنات الناس
فرحة : وهادي بنت عمك يا حسرة من دمك ولحمك، آخر مرة وصيتك عليها وگلتيليا غاديرها فعينيك حسبتك راجل وقاد بيها ..