8

15.3K 378 2
                                    

الفصل الثامن :

بعدما أنهت نغم صلاتها وشكواها إلي ربها عز وجل هدأت بعض الشئ؛ أزاحت من عليها إسدال الصلاه وإرتدت بيجامه من اللون الروز عليها صوره سنو وايت بنصف كم وأغلقت الباب جيدا عليها ثم دثرت الي النوم ؛ إنه كان يوم متعب للغايه مرت بكثير من المصاعب في ذلك اليومين مروا عليها ك عامان وضعت رأسها علي فراشها ولم تشعر بشئ بعد ذلك ......

بينما زين رجع بعدما هدأ هو الآخر بعض الشئ وجد القصر ساكن في حاله هدوء علم أن جميعهم قد دلفوا الي مخضعهم تماشي بحذر حتي لا يستيقظ أحدهم وإتجه إلي عالمه الخاص وهو جناحه حاول أن يفتح باب الغرفه ولكن وجده مغلق من الداخل زفر بضيق وعلم أنها قد أغلقت علي نفسها من الداخل لكي تكون في أمان ولكن من سوء حظها أنه معه مفاتيح الطابق بأجمعه؛ أخرج المفاتيح من جيب بنطاله وفتح باب الغرفه وجدها نائمه كالملاك الهادئ علي عكس ما يراه منها وهي مستيقظه إنه يراها فتاه عنيده ليس من السهل خضوعها الي أحد مهما كان ......

إقترب من سريرها وجدها نائمه علي هيئه أضحكته، إنها كانت نائمه مثل الأطفال الفراش مرفوع من عليها تنام بعرض الفراش يستحسن أن نقول انها أخذت الفراش بأكمله ومن الغريب ان حجمها ضئيل جدا بالنسبه له ولهيئته .....

دلف الي المرحاض وغير ملابسه وإرتدي بنطال رياضي من اللون الرمادي وصدره عاري لا يستره شئ من أعلي إنها عادته ثم أخذ لحافا ونام علي المقعد الإضافي بالغرفه ما يسمي ب(الشيزلونج) ....

****

ظل سيف يفكر طوال الليل بشقيقته وفي تلك الانصدامات التي واجهها اليوم يخاف علي شقيقته كثيرا ولكن ليس بيده شئ إنها أصعبت عليه المسائل كثيرا يدعوا الله أن تكون بخير وأن يحفظها الله إنها ليست اخته بل هي إبنته المدللة ؛ بينما شرد ذهنه أيضا نادين وبما قالته له عن زوجة عمها وإبن عمها وكلما تذكر ذلك الشاب تضايق يريد أن يقتله بيده ويتخلص منه إنه في ذلك الوقت كان صادقا مع حاله وعلم جيدا انه ليس مجرد إعجاب ، بل انه حب عندما تشعر بأن من تحبه يقترب منه شخص غيرك أو يضايقه تشعر بغصه في قلبك ويبدأ قلبك بالخفقان إتجاه من تحب وتظل تحاول أن تهدأ من روعتك ولكن دون فائده .....

في صباح يوم جديد وبالتحديد في قصر الجارحي كان في وقت الفجر......

فتحت نغم عيونها ببطئ شديد ثم ظلت تفرك عيونها بيدها كالأطفال عندما يستيقظون من نومهم ولكن لفت نظرها زين؛ وجدته نائم في الغرفه فإرتعبت وفزعت من مكانها وصرخت ؛ حمد ربه أنهم لا يسمعهم أحد هلع زين من مكانه وعلي وجهه علامات العصبيه :
أي في أي ؟!

نغم وهي تحاول أن تغطي ذراعيها:
انت أي اللي نيمك هنا وازاي اصلا دخلت انا كنت قافله الباب بالمفتاح.

زين بسخريه: مش ملاحظه إنك بتتكلمي عن أوضتي .

نظر لها بإبتسامه خبيثه إرتبكت من مغزاها ثم أكمل كلامه مره اخري وقال: ثم أنام في المكان اللي انا عاوزه دي أوضتي أدخلها وقت ما أنا عاوز مش مستني من سيادتك الإذن علشان أدخلها وإحمدي ربنا إني سيبتك تنامي علي السرير ونمت انا علي الكنبه .

نغمه عشقМесто, где живут истории. Откройте их для себя