22

14.5K 345 7
                                    

الفصل الثاني والعشرون:

في فيلا جابر السليموني:

كان جابر جالسا في غرفه مكتبه التابعه لمنزله .....

جابر بصوت مرحبا :
تشرفت بقدومك سيد ألبير أهلا بك في مصر.

ألبير بصوت خشن:
أهلا بك sir .

جابر بإبتسامه لطيفه:
سأتحدث مع زين  ، إنه خرج من المشفي اليوم واعتقد انه من الممكن الآن ننفذ العمليه.

ألبير:
جيد ؛ ولكن اتركني انا اتحدث مع زين من الممكن الآن لا يحب أن يتحدث معك بعد ما حدث وانا لا اريد ان اخسر صفقه زين .

جابر :
إفعل ما شئت .

البير:
حسننا سأتحدث معه غدا .

بينما زين كانت حالته ليست علي ما يرام فأخذ سيارته بسرعه جنونيه وغادر بها القصر متجها الي منزل آسر فدلف الي الداخل وفتح باب المنزل فإنه يمتلك مفاتيح الشقه فهي  تابعه لعماره بالمهندسين ......

اخرج هاتفه لكي يتحدث مع آسر فقال له بعصبيه:
انت فين.

..........

طيب انا عندك في البيت متروحش علي القصر تعالي علي هنا علطول .

...........

مش وقت أسئلتك دي دلوقتي .
...........

ثم ترك هاتفه واتجه إلي الغرفه  متكئ علي الفراش تاركا خياله يفكر لما يحدث ذلك هل لم تحبه ؟ هل لم تسامحه علي ما بدل منه بدون قصد فإنه كان يريد أن يحميها فقط من جابر؛ هل أخطأ بأنه قال ما بجوفه ناحيتها؛ يإلاهي دلني الي الطريق الصحيح لقد أجهد قلبي ، لقد تعبت وسئمت من تلك الحياه لم أتحمل البعد عنها ..........

كانت حالتها ليست اقل منه فإن صراعها أكثر منه ،  يكفي انه اخرج ما بجوفه وعبر عنه بينما هي بداخلها تناقضات إنها تحبه ، لا بل تعشقه فتتمني لو بإمكانها أن يسيل دمه في شراينها فجميع خلاياها تعشقه  ولكن خائفه.... نعم خائفه ؛ خائفه تترك قلبها  يحب ،  لا تريد الجرح فيكفي ما تحطم بداخلها لم يعد يتحمل الحطام.....

"ليتكَ بقيت غريب، و بقيتُ أنا كما كنت."..........

دخلت عليها سلمي لتراها فوجدتها بتلك الحاله فقالت لها سلمي بخوف:
مالك يانغم انتي كويسه ؟! زين عملك حاجه .

نغم ببكاء : تؤؤ.

سلمي وهي واضعه يدها علي وجه نغم لتزيل دموعها:
أومال في اي .

نغم: انا قلبي بيوجعني اوي ياسلمي.....ممكن تخديني في حضنك !

اقتربت منها سلمي وفتحت يدها الاثنين فإرتمت نغم في أحضانها دون تحدث باكيه تريد إزاحه همومها ..........

                      ****

في شركه  الجارحي:

كان آسر في ذلك الوقت ينهي بعض الأشياء لكي يغادر فقال برسميه لسهيله سكرتيره زين:
سهيله تقدروا تمشوا خلاص .

نغمه عشقWhere stories live. Discover now