الفصل الثالث عشر:
أخذ آسر مفاتيحه وخرج من الشركه متجها الي سلمي
بعدما بلغته بما حدث معها ...
بينما كانت سلمي في ذلك الوقت يحدث بينها وبين الرجل مناوشات ولكن جائها صوت من وراءها يقول .....
في اي يابني اي الصوت اللي بره دا ....قالها الظابط الي العسكري .
العسكري : مفيش يا باشا فيه بت خبطت واحد بالعربيه وعاوز بعمل محضر .
الظابط بحده: دخلهم جوه ما أشوف اي الموضوع دا .
العسكري وهو يقدم تحيته العسكريه: حاضر يا باشا ....
تعالي يابت ادخلي وانت يا أخ.
سلمي بحده: اي بت دا ؟! والله لأعرفكم كلكم الأدب .
العسكري : طيب يااختي اما نشوف هتطلعي منها إزاي .
دلفت سلمي والرجل الي الظابط ولكن كان سوف يبدأ حديثه ولكن رأي سلمي فوقف من مكانه وهي وجهه علامات الإعجاب فاتح فمه وأشار لها بيده كي تجلس قائلا : اتفضلي واقفه ليه .
سلمي بإستغراب: لا والله كتر ألف خيركم .
ظلت تحكي له ما حدث ولكن قاطع كلامها دخول آسر بلهفه وهو متجه إليها يقول بنبره جاده: سلمي ؟!
سلمي بإرتياح: آسر طولت ليه .
آسر وهو يحاول أن يهدأ من خوفه وروعته عليها: معلش غصب عني ....حصلك حاجه ؛ حد كلمك ؟!
سلمي بحنق وهي تنظر إلي الرجل : لأ بس لو كنت طولت شويه كنت لقتني موت الراجل دا بسبب لسانه .
آسر بحده الي الرجل وهو يقترب منه لكي يضربه: عملت اي ياض انت انطق .....
ولكن حاول الظابط أن يلم الموقف بسرعه قبل أن يكبر أكثر من ذلك...
الظابط: إهدي حضرتك انا هحاول ألم الموضوع اتفضلوا إرتاحوا ....
حاول الظابط أن يراضي الرجل ووعده آسر أنه يتحمل تصليح السياره بعدما علم ان سلمي هي من خبطت سيارته....
الظابط بإبتسامه : احنا اسفين ياانسه سلمي علي المعامله بتاعه العيال بره .
سلمي بخفوت : لا حصل خير عن إذنك بقي .
فهم آسر نظرات ذلك الظابط ل سلمي جيدا انه يعلمها....
قدم لها يده لكي يسلم عليها ولكن اسرع آسر وقدم يده له وهو يكز علي اسنانه بغيظ ويعض شفتاه غيظا : متشكرين نقدر نمشي بقي والا اي.
شعر الظابط بالاحرج فقال : ها ؟! اه طبعا اتفضلوا .
آسر بغيظ: اتفضلي ...
سلمي بعدم فهم من تصرفاته: احممم عن إذنك.
***
YOU ARE READING
نغمه عشق
Romanceقال لي المحبوب لما زرته ذات ليله: من بالباب ؟!. قولت له : هذا انا . فقال لي: لماذا عدت إلي هنا فقد بعدنا وانكرنا توحيد الهوي حينما فرقت فيما بيننا ومضي حينه مابيننا لقد مضي لما عدته. قال: من بالباب ؟! فقولت له: حبيبي انظر لقد عدت ماثمه شئ بالبا...
