27

15.4K 444 5
                                    

الفصل السابع والعشرون :

التفت بجسده ناحيتها ثم حدق بها وتعابير وجهه لاتوحي بخير ليقول لها :
ليه ياسلمي ليه .

نظرت له سلمي التي تقف بجانبها نغم وقالت بجمود:
هو اي اللي ليه ؛ جالي عريس ووافقت انت ايه دخلك في الموضوع .

ليقترب منها ويقول لها بصوت يحمل ألم مرير في حنقه صارخا بوجهها:
علشان بأحبك يامتخلفه إفهميها  بقي ......ليصمت لبرهه ناظره إليه بدهشه من تصرفه وجرائته لقد قالها علننا امام الجميع فكانوا جميعهم يتابعون الموقف حزنت نغم للغايه علي حاله آسر وايضا زين ليس بيده شئ كي يفعله فهي حياتها وهي من سوف تعيشها فليس له الحق في غصبها علي شئ فهو يعلم جيدا كم يحب آسر اخته بصدق لينظر لهم آسر ويقول :
بقولها قدامكم كلكم من غير اي كسوف انا بحبها وعمري ما حبيت والا هعرف احب غيرها

ليتطلع بها مره اخري ليقول لها :
ليه بتلوميني علي حاجه حصلت زمان  وانا كنت الضحيه زيك بالظبط مكنتيش انتي بس الضحيه يا سلمي بقالك اربع سنين عايشه دور الضحيه وانا المجرم بس كفايه بقي كفايه .....

أزال دموعه بكفه يده ويقول وعلي وجهه ابتسامه :
مبروك ياسلمي وربنا يتمملك علي خير انتي من النهارده أختي وبس .

ليتركهم مغادرا القصر متطلعين عليه بشفقه لتقول لها والدتها :
ليه ياسلمي عملتي كده الولد بيحبك واحنا كلنا عارفين من زمان ليه تكسري بنفسه كده ؛ واي اللي حصل من اربع سنين زي ما بيقول ؟!

زين: مفيش حاجه يا ماما يالا اطلعوا ناموا اليوم كان طويل ....نغم خدي سلمي علي اوضتها . 

هزت نغم برأسها ثم أمسكت بذراع سلمي كي تدخلها غرفتها
لتقول لها :
مش هقولك ليه عملتي كده لإن عارفه ان اللي حصل كان صعب عليكي وعملك عقده وخوف منه بس هو كان زيك بالظبط عباره عن ضحيه لشويه ذئاب انتي كبرتي الموضوع اوي ياسلمي .

أردفت هي قائله بدموع تنسال من عيونها:
للأسف مش قادره يانغم حاولت كتير اتعامل عادي بس خايفه ....انا بحبه اوي يانغم .

ارتمت بين ذراعيها لتقول لها نغم:
كنت عارفه انك بتحبيه وبتحبيه اوي كمان لإن لو مكنتيش بتحبيه مكنش هيكون الموضوع صدمه ومأثر فيكي لحد دلوقتي بس احنا لما بنكون بنحب حد اوي ويعمل حاجه تخيب أملنا فيهم بنتوجع اوي بعدها وبتكون سايبه أثر بعدها بس دا كان غصب عنه مكنش دريان هو كان بيعمل اي ،  اعطيله فرصه وأعطي لنفسك انتي كمان فرصه.




                      ****

في منزل سيف الكيلاني:

بعدما انهت تحضير الطعام وتناوله قالت له بتنهيده:
أديك اكلت ممكن بقي تتفضل علشان عاوزه انام .

سيف بعدم اهتمام لما تفوهت به لتضرب يقدمها بغيظ : انت يا أخ سامعني .

سيف بحده: خير .

نغمه عشقTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon