الفصل السابع عشر:
انهت نغم عملها في المشفي وظلت منتظره قدوم زين لكي تغادر معه ، لقد حذرها ألا ترحل بمفردها ، فظلت جالسه مع صديقتها فريده .....
فريده بمرح: هو زين بيه مش ناوي يجي بقي والا اي عاوزين نشوف اللي وقع نغم الكيلاني ، دا لوقت قريب يابنتي كنت بحس انك هتعنسي بسبب تصرفاتك مع الرجاله بحسك صارمه معاهم هههههه .
نغم وهي تكز صديقتها في كتفها: هيهي خفه يابت .
فريده: ميرسي يا روحي .
ظلت تتأفف نغم بسبب تأخير زوجها ، لقد هاتفها وقال لها انه علي وصول ولكن رفعت وجهها تنظر إلي صديقتها مره اخري فوجدتها فاتحه فمها ببلاهه ومحدقه عيونها بقوه شديده مندهشه كأنها رأت شئ ما فسلطت نظرها علي ما تراه صديقتها ولكنها وجدته زين فقالت ببلاهه غير واعيه لما تقوله :
بت يانغم هو اللي انا شيفاه قدامي دا بجد .
غضبت بشده من حاله صديقتها فضربتها بقوه علي ظهرها لكي تفيق وقالت وهي تكز علي اسنانها وعلامات الغيره علي وجهها: اتلمي بقي وغضي بصرك دا ؛ اي قله الادب دي .
فريده ببلاهه: ملكيش دعوه انتي خليكي مركزه مع جوزك .
نغم بتهكم : مهو دا جوزي يااختي؛ تعرفي تتلمي بقي.
انصدمت فريده لما قالته نغم لها فتطلعت إليها بدهشه: قولي والله ؟!
نغم بغيره : اه والله .
السلام عليكم..... قالها زين بجديه .
فريده بإبتسامه: وعليكم السلام .....انا فريده صاحبه نغم الروح بالروح .
رد عليها زين ببرود: تشرفنا.
فريده بصوت لا يسمعه غير نغم الواقفه بجوارها تتأكل غيره بسبب ما تفوهت به صديقتها:
يا بنت المحظوظه يانغم .
ولكن كان الرد عليها من نغم لم يكن محبب بالمره فكزتها نغم بشده في كتفها فتأوهت وقالت بتألم: ااااه.
رفع زين حاجبيه لما حدث بينهم لقد رأي نغم وهي تكز صديقتها في كتفها وعلامات الغيره علي وجهها انه يعلم تلك التعابير جيدا فقال بتسليه: في حاجه يا أنسه محتاجه أي مساعده .
نغم وهي تعض علي أسفل شفتيها: لأ مفيش حاجه هي كويسه ...ثم اكملت كلامها الي فريده وقالت : مش كده يافريده .
فريده بتأوه وهي ممسكه بكتفها: ها أه انا كويسه .
فأقتربت منه نغم علي غير عادتها وأمسكت بيده وقالت: مش يالا بقي والا أي ....حدق زين في نغم بدهشه لما فعلته الآن لأول مره تقترب منه برضاها ولأول مره تلمس يداه فرفع حاجبيه وفتح عينيه بقوه وقال بصوت مهندم: ها!!!!
نغم بإبتسامه مصطنعه: باي يافيرو بقي معطلكيش .
ظلت علي ذلك الحال حتي خرجوا من المشفي فحاولت أن تترك يداه ولكن قبض علي يداها بقوه حتي لا تفلت منه فقالت بصوت واطى حتي لا يسمعها أحد: خلاص خرجنا ممكن تسيب إيدي بقي .
أنت تقرأ
نغمه عشق
العاطفيةقال لي المحبوب لما زرته ذات ليله: من بالباب ؟!. قولت له : هذا انا . فقال لي: لماذا عدت إلي هنا فقد بعدنا وانكرنا توحيد الهوي حينما فرقت فيما بيننا ومضي حينه مابيننا لقد مضي لما عدته. قال: من بالباب ؟! فقولت له: حبيبي انظر لقد عدت ماثمه شئ بالبا...
