18

14.6K 423 83
                                    

الفصل الثامن عشر:

رد  سيف قائلا  بحده : أسف يا فندم بس انا مش هقدر ؛ لازم اطمن علي أختي مهما كانت النتائج .

ثم تركهم وغادر خارج المبني بأكمله .....

                    

في المشفي :

كانت جالسه علي مقعد بجانب فراشه الطبي معلقه علي صدره العاري الكثير من الأسلاك الطبيه سامعه صوت دقات قلبه المنتظمه وهو في عالم آخر شعرت بأن شئ ما يمزقها من الداخل لا تعلم لماذا خائفه عليه لهذه الدرجه إنها لم تري منه إلا عنف والغضب والصرامه فإنه لا يشبه أحد في شخصيته ناظره له بحزن محاوله أن تتلمس يداه ولكن كلما قربت يدها رجعت في رأيها ولكن عزمت الأمر وأمسكتها ولكن حدث شئ ما غريب شعرت بإصبع يتلمس يدها ويتحرك فقد استجاب الي مطلبها ففرحت أسارير قلبها فرحا فقالت بصوت يحمل الفرح : زين إنت سامعني؛ رد عليا لو سامعني ارجوك .

فقال بصوت غير مفهوم حاولت إفهامه ولكن فشلت :
ن غ م ....م ت س ب ن ي ش
حاولت جمع كلماته ولكن لم تفهمه فقامت من مكانها مقربه إليه لتري ضربات قلبه من أعلي الشاشه فقال لها بصوت راجعا إلي عالمه الاخر مره ثانيه:
ب ح ب ك

فقالت له بشك لما سمعته : بتقول اي ؟!

ولكن لم يأتيها الرد فقد دخل في غيبوبة مره أخري فزرفت دمعه علي خديها محاوله التماسك .....

فخرجت من الغرفه وأغلقت الباب خلفها وظلت واقفه امام الشباك الزجاجي الفاصل بينهم ناظره إليه بعيون دامعه وقلب ممزق .

نغم ......قالها سيف واضعا يده فوق كتفيها مواسيا إياها.....

التفتت نغم  بجسدها الي ذلك الصوت فإنها تعلم صاحبه جيدا فأشتاقت إليه كثيرا ...

نغم بدهشه: سيف .

ليمسد علي كتفها فرفعت عينيها الذابلتين إليه فقال بإبتسامه صغيره وهو يمسح دموعها بيده  :
ششششش إن شاء الله يكون بخير .

رنت منها نظره الي زين من الزجاج الفاصل بينهم المقابل لغرفه العنايه المركزه قبل أن تجيبه وسط شهقات بكائها :
يارب يقوم يارب .

نظر لها سيف بشك :
انتي حبتيه يانغم ؟!

أخفت وجهها بعيدا عن أخيها غير مجيبه عن سؤاله ؛
فقال لها بإبتسامه بعد تأكد من شكوكه:
انا عرفت أيه اللي حصل يانغم .

نغم ببلاهه: عرفت إزاي.

سيف : لما زين يفوق هتعرفي كل حاجه .

نغم بعدم فهم: انا مش فاهمه حاجه؛ انت عارف أن زين ب.....

ولكنها بلعت كلماتها مره اخري انها لم تريد إيزائه من الممكن أن أخيها لم يعلم أنه يشتغل مع جابر .

نغمه عشقWhere stories live. Discover now