الفصل التاسع عشر:
قيل لأحدهم ....كيف تعرف من يحبك ؟!
قال الذي إذا اقتربت منه خطوه!
اقترب منك خطوتين
واذا ابتعدت عنه غاضبا !
دنا مني مسترضيا .
واذا غبت عنه رغما عني !
بحث عني حتي وجدني
إذا اخطئت عاتبني ولن يفارقني
وإذا أخطأ واجهني ولن يهرب مني !
ويقبل عذري مبتسما
الذي يشرب بالنقص من دوني ولو نقص كل شئ
ويشتاق إلي ولو كان حوله ألف حي .
الذي يعاملني كأنه يراني لأول مره .
ويحافظ علي كأنني الوحيد في العالم
الذي لا يعترف معي بالنهايات
ويحبني كل يوم مثل البدايات.
*****
في مكتب جابر السليموني:
عيون تحمل الشر لا تعرف غيره ليس في قلبه رحمه يريد أن يؤذي الجميع لا يحب الخير لأحد ومن المؤسف كثروا هؤلاء الأشخاص في مجتمعنا الآن من المؤسف أن نقول عليهم بشر إنحاطت أخلاقهم ومبادئهم يقال عليه طبيب يداوي جروح المرضي ولكن هو من يؤذيهم بدلا من معالجتهم أخذ عمله ك ستار له ليخفي أعماله الغير مشروعه ولكن الله برئ منهم ومن اعمالهم الشنيعه.......
جابر عندما رأى سامح يدلف اليه:
ها أي الاخبار .
سامح: زين بيه فاق وبقي كويس .
جابر بجديه: تشدد الحراسه علي باب الفيلا كويس اوي ؛ زين مش هيسكت علي اللي حصل.
سامح : حاضر يا باشا.
تغيرت ملامح جابر الي خوف عندما رأي علي شاشه هاتفه اسم السيد ألبير فرد عليه وهو يبتلع ريقه يدعو الله ألا يكون قد علم شئ ...
( علي ماذا تدعو فأمثالكم لم يعرفون الله إلا للنجده فقط فالله والإسلام برئ من أمثالكم)
جابر : أهلا بك سيد ألبير .
ألبير بحده: هل ما سمعته صحيح ؟!
جابر : عن ماذا تتحدث !
ألبير: انت تعلم جيدا عن ماذا اتحدث سيد جابر ؛ أكنت تعتقد انني لم اعلم !!! انت تعلم أن زين ليس سهلا وأنني كنت أود أن أعقد معه صفقه كبيره عن قريب ولكن أنت من خربت الآن كل شئ .
جابر: ليس ذنبي يا سيد ألبير فالاشخاص الذين كلفتهم لمهمه التخلص من نغم هم من فعلوا ذلك من رأسهم ؛ أنا لم أأمرهم بذلك .
ألبير: ليس عملي انا ..... انت من فعلت ذلك وانت أيضا من ستحله....اسمعني جيدا إن خسرت صفقتي مع زين سأخلص عليك جابر وأنت تعلم جيدا ان ما أقوله أنفذه ليس كلام فقط.
جابر بإرتباك: حسننا.
****
كانت نغم جالسه في الخارج تنتظر خروج سيف من غرفه زين كما أمرها زين ولكن لم تعد تحتمل الانتظار فدلفت الي الداخل فشعر زين بقدومها فقال زين وهو يضرب سيف في كتفه بخفه لكي ينتبه:
أختك داخله .
أنت تقرأ
نغمه عشق
العاطفيةقال لي المحبوب لما زرته ذات ليله: من بالباب ؟!. قولت له : هذا انا . فقال لي: لماذا عدت إلي هنا فقد بعدنا وانكرنا توحيد الهوي حينما فرقت فيما بيننا ومضي حينه مابيننا لقد مضي لما عدته. قال: من بالباب ؟! فقولت له: حبيبي انظر لقد عدت ماثمه شئ بالبا...
