الفصل الواحد والثلاثون:
أنا اسف ياجماعه فيه خبرين واحد حلو والتاني وحش .
إعتلي صدر نغم وهبط من كلمات الطبيب فقالت له وهي تنظر له بدموع خوفا من ان يفقد حياته :
هو كويس مش كده ؟!
نظر لها الطبيب قائلا :
احنا الحمد لله بفضل الله قدرنا ننقذ حياة المريض لكن فيه رصاصه كانت مخترقه العمود الفقري ودي كانت ليها مضاعفات كبيره وهو دا الخبر الوحش للأسف المريض جاله شلل مؤقت .
شهقت والدته قائله وهي تضرب بيدها علي صدرها ترطمه:
إبني!
أما نغم ففقدت إتزانها لتقع أرضا بذهول غير مستوعبه ما سمعته الأن ناظره وكأن أمامها فراغ لاتري أحد امامها عيونها تزرف دموع فقط صامته نظروا جميعهم إليها فأقترب منها شقيقها محاولا إيقافها ليقول لها بحزن ف زين بالنسبه اليه ليس صديقه فقط لا فإنه رفيق دربه قطب عليها :
نغم إمسكي نفسك متعمليش كده جوزك محتاجك دلوقتي .
نغم ببكاء وتعبيرات الذهول علي وجهها لتردف بصوت مبحوح :
لله الامر من قبل ومن بعد .
حاولت التماسك لتقترب الي غرفته بعدما خرج من غرفه العمليات دلفت الي الداخل جالسه علي مقعد بجانب فراشه ؛اعتصر الألم صدرها ؛ وانقبض قلبها خوفا عليه أما آسر فكان يراقبهم من الشباك الزجاجي الذي يفصلهم فقال بصوت مخنوق:
قوم ياصاحبي! من امتي حد بيقدر عليك ؟ ده انت زين الجارحي .
ابتلعت غصه مريره في حنقه :
مافيش حاجه تأثر فيك ، وانا عارف انك هتعدي من المحنه دي اقوي من الأول قوم دا أنا مليش غيرك .
انتبه آسر لوجود سيف بجانبه فكفكف عبراته فوضع سيف يده علي كتف آسر قائلا بحزن:
هيقوم منها بإذن الله زين قوي مش زين الجارحي اللي يستسلم بسهوله .
أما نغم فوضعت يدها علي فمها لتكتم شهيقها المتتاليه متطلعه علي وضعه فقلبها يتمزق حزننا عليه .
حرك زين رأسه قليلا ...وردد دون وعي بصوت هامس :
نغم !
انتبهت نغم من الي حركه زين الضئيله فإنحنت بجسدها عليه لتهتف:
زين ....زين انت سامعني !!!
همس زين بهزيان بعد انا مال برأسه بجانبها .
نغم ...أنا .
أزالت دموعها بيدها قائله بإبتسامه صغيره حمدا لله علي رجوع زوجها اليها فقالت :
انا جنبك ياحبيبي .
رمش بعينيه عده مرات لتعتاد عينيه علي الإضاءه الموجوده ثم حرك رأسه قليلا ليتأمل المكان من حوله فقال :
ESTÁS LEYENDO
نغمه عشق
Romanceقال لي المحبوب لما زرته ذات ليله: من بالباب ؟!. قولت له : هذا انا . فقال لي: لماذا عدت إلي هنا فقد بعدنا وانكرنا توحيد الهوي حينما فرقت فيما بيننا ومضي حينه مابيننا لقد مضي لما عدته. قال: من بالباب ؟! فقولت له: حبيبي انظر لقد عدت ماثمه شئ بالبا...
