الفصل الثاني عشر:
في صباح يوم جديد وجدت نفسها نائمه علي الفراش وهو نائم علي الكنباه مكانها علمت بأنه هو من حملها ووضعها علي فراشه بدون أن تلاحظ او تشعر ......
لا تعلم لماذا ابتسمت عندما تذكرت قبلته لها في الليله البارحه واضعه يدها علي شفتيها مكان تلك القبله التي شقلبت حالتها بالكامل ولكن لاحظت انه يستيقظ من نومته فبعدت يدها مسرعه قبل ملاحظته عليها وغيرت ملامحها الي ضيق وقالت: انت إزاي تسمح لنفسك تشيلني كده ؟!
زين ببرود وعدم مبالاه وهو متجه الي المرحاض: مزاجي .
نغم بعصبيه بسبب بروده معها : انا مش بكلمك .
ولكن لم يعطي لها فرصه لكي تكمل حديثها ولكنه حاصرها بشده وخطف قبله منها إنها كانت اقوي من تلك التي حدثت في البارحه لقد أدمن قربها غرق في شهد شفتيها .....
حاول ألا يفكر بها وألا يحبها ولكن مع الأسف كلما حاول الابتعاد كلما تعلق بها أكثر وأكثر......
ما ابعده عنها هو التقاط أنفاسه التي كانت علي وشك أن تنقطع وأن يترك لها أيضا مجال للتنفس ....
انتبه لها بعدما ابتعد عنها بعض الشئ وجدها ترتعش بشكل مفزع افزعه ؛ لقد كان قلبها يدق بشكل سريع جدا وانفاسها تعلو تكاد تستمع لا تعلم انه من فعلتها تلك تجعله يرغب في المزيد والا يبتعد عنها ......
اللعنه يا فتاه ؛ لقد وقعتي في يد رجل اتقن الحياه بشده تفنن في معرفتها لا يصعب عليه شئ إذا أحب وعشق لكانت حياتك تحولت الي كرة صغيره سقطت في قبضه يده سيكون هو الحكم ؛ متي يصدها ومتي يدخلها في الشبكاه.......
نظر لها نظرات راغبه بسبب حالتها تلك وبحركه سريعه منه جذبها من يدها بقوه فوقعت بين أحضانه ثم طبق علي وجهها قبلات رقيقه متفرقه علي غير العاده لقد كان رقيق معها لأول مره انصدمت من ردت فعله لكنها ولكنها لا تعلم ماذا تفعل اتستسلم له ام تبتعده عنه ، القلب يقول إقترب والعقل يقول هذا هو من دمر حياتك بأكملها لا تكوني ضعيفه لتلك الدرجه لا تعلم تستمع الي من منهم ......
استغلت شروده وضربته في صدره بيدها الصغيره ولكن لقد كانت مؤلمه تلك الضربات بشده .
زين وهو يمسك صدره : أاااه يا مجنونه كل دا علشان بوسه .....إيدها صغيره صحيح بس يا ساتر عليها.
بينما هي خرجت من الغرفه مسرعه الي الخارج واتجهت الي غرفه سلمي.....
كانت في ذلك الوقت تحضر سلمي نفسها لكي تذهب الي كليتها .
تفاجئت سلمي من رد فعلها لقد كانت تتحسس علي وجهها وعلي وجهها علامات الدهشه وإحمرار من شده الخجل.....
سلمي بلؤم: ياعيني عليك يا اخويا عملت اي في البت خليت حالتها بالشكل دا هههههههه.
ولكن نغم كانت في عالم آخر لم تنتبه لكلام سلمي لها .
YOU ARE READING
نغمه عشق
Romanceقال لي المحبوب لما زرته ذات ليله: من بالباب ؟!. قولت له : هذا انا . فقال لي: لماذا عدت إلي هنا فقد بعدنا وانكرنا توحيد الهوي حينما فرقت فيما بيننا ومضي حينه مابيننا لقد مضي لما عدته. قال: من بالباب ؟! فقولت له: حبيبي انظر لقد عدت ماثمه شئ بالبا...
