15

14.8K 375 4
                                    

الفصل الخامس عشر:

نعم إنه يسحرها بإبتسامته وبنظراته لم تكدب علي نفسها ، إنها تشعر بخفقان شديد وكأن قلبها يرقص فرحا من قربه منها ولكن كبريائها يمنعها من البوح ونسيان ما فعله معها انها تكره ذلك الإعجاب وكرهت قلبها الذي تحاول ان تجعله ألا يطاطي او ينحني او يضعف مهما حدث ......

خذ عمري ولكن يجب أن نختبئ الان .....
احبك ولكن لا أحني رقبتي للحب .
اتجنب عشقي ولكن لا اخفيه؛
بينما كل خليه من خلاياي تناديك.

اقترب منها حتي التصق بها لا يفصلهما شئ ومال عليها وزال آثار الحلوي بجانب شفتيها بفمه  وبعد ذلك  طبع قبله  رقيقه علي وجنتها وقال بصوت يحمل الندم وهو يهمس بصوت لا يسمعه غيرها : متزعليش.

حدقت نغم بدهشه وتبادلت نظراته وهي تهتف بيأس وقالت بصوت متقطب: حتي مش عارف يقول كلمه أسف .....صبرني يارب وميجراليش حاجه منه .

حاول فهم ما تفوهت به من كلمات ولكن دون جدوي فقال لها : بتقولي حاجه؟!

رسمت علي ملامحها علامات البرود واللامبالاه: لأ مبقولش عن إذنك.

همت للإنصراف من أمامه وهو يراقبها بنظراته المحدقه بها ولكن عنقلت بشئ ما كادت تفقد توازنها ولكن كانت يد زين المنقذه لها وجدت نفسها مرتميه في أحضان زين الذي احتواها بين ذراعيه قبل سقوطها ويده الاثنين ملفوفه علي خصرها بينما هي واضعه يد علي صدره واليد الاخري علي رقبته احمرت وجنتها خجلا من موضعها فحاولت الابتعاد ولكن كانت قبضته اقوي منها فشدد عليها اكثر من السابق وقال بصوت عاشق : بتهربى ليه .

نغم لا رد .....

مال علي شفتيها إعتصرها محاولا إخماد لوعته ورغبته فكلما اقترب منها ليخطف شهدها يجعله يتعلق بها أكثر وأكثر يجعله يتأكد من حبه إليها.....

ولكن ابتعد عنها لا يريد أن يأخذها غصبا يكفي ما حدث بينهم من غصب فدلفت الي أعلي بسرعه قبل أن يغير رأيه فرأها وهي تركض هاربه مثل الاطفال  فضحك عليها ورفع يده علي شعره يتحسسه ليقول بهدوء  :
والا ووقعت يا زين ياجارحي......

                 *****

في صباح يوم جديد في الساعه السادسه صباحا استيقظت نغم ببطئ شديد انها ليس بعادتها ألا تستيقظ فجرا ولكنها نامت في ليله البارحه في وقت متأخر كان اليوم صعب عليها فحاولت أن تنهض ولكنها وجدت يد تقبض عليها ومتشبثه بها بقوه فوجدته زين حاولت ان تبعد يده عنها ولكن دون فائده فلم تريد ان تيقظه ولكنه استيقظ من نومته ففتح عينيه ببطئ يتطلع اليها فيقول بصوت ناعس: صباح الخير.

فردت ببرود: صباح النور ؛ ممكن بقي تبعد ايدك دي .

زين بتسليه: ليه .

نغم بضيق  : عاوزه اقوم علشان اصلي لو معندكش مانع.

فأبتسم زين لها وترك يدها وأعطي لها المساحه لكي تتحرر من قبضته.....

نغمه عشقDonde viven las historias. Descúbrelo ahora