لا نقدر على فعل شيءٍ أحياناً .. أو بالأصح نحن نختلق كل هذا..نكبحُ أنفُسنا..نضع حدوداً وهميّه..نعيش على أساسياتٍ لا نرغبُ بها..ولكننا نعترف بها بشدّة..لقد تكوّنت بدون رغبة , لكنها تمكّنت.
ماذا عن الحُلمِ بشيءٍ آخر ؟
ألم تراودك هذه الفكرة مسبقاً ؟ ترى بأن الأمر جُنون..ترى بأنه لا فائِدة من أن تُقدم على ذلك.
ترى بأنك لست سوى أحمق لن ينجح في أي شيء..
وتعُود لبني المزيد و المزيد من الأسوارِ التي تحجبك عن ضوءِ الشمس.
أتقتُل نفسك قبل أن يحينَ موعِد موتها ؟ هل بالفعل.. تبدو ضعيفاً للغاية حتى لا تقدر على كسرِ هذه الحلقةِ التي تستمر بخنقِك كلّ ليلة ؟
لمَ لا تحاول ؟
أحاول ؟
أحاول....
بتلاتُ الوردةِ فضيةِ اللون تُلامس بحنيّة غطاء سريري , جنباً الى جنبٍ مع عددٍ كبير من البتلاتِ الأخرى ,
" لا تخذله طبيب بيون..."
" لا تخذله "
صوت بارك تشانيول لا يتوقف عن التردد في عقلي ..
أزحتً بصيرتي أتفقد تشانيول الذي يغطُّ في نومٍ عميقٍ في السرير المجاور.. أيرمي أحاديثاً أراها كبيرةً علي و يعاود النوم وكأن شيئاً لم يكُن ؟..