مرحباً...
أولاً , اعتذر على التأخير الي حصل الشابتر كان جاهز من فتره لكن حصل لي ظرف...
ثانياً , حبيت تفاعلكم الشابتر الي قبل احبكم وربي ..
وطبعاً مايحتاج أقول ابغا نفس التفاعل عشان مانوقف ويكون اخر شابتر : (
.
.
.
" أنت."
تباً , صوتٌ ما قد اخرجني مما كُنت افكر به , اعتقد انني احبُّ التفكير في تشانيول للحدّ الذي يجعل أي صوتٍ خارجيٍ يعكّر مزاجي.
رفعتُ رأسي , هنالك رجالٌ يقفون.. و العُصيُّ بين أيديهم..
" مرحباً , لقد مرّت مدة منذ التقينا اخر مره."
ركّزتُ اكثر..شيئاً فشيئاً حتى تذكرت..هذا الرجل..هو نفسُه من كان يلحقُ بتشانيول منذ زمن.. عادت ذكرياتُ لقائي به بلمح البصر..
" أنت ."
قُلت انا ايضاً , او لنقُل ..قُلت بصوتِ شخصٍ آخر..
بقيتُ أحدّق , وانا اعلمُ ان الأمر لن يمرّ على خيرٍ ابداً ,
تقدّم حتى صار على بعدِ قرابةِ الخمسِ خطوات..
" انظُر لحالك كم تبدو مرتاحاً ."
" هاه ؟ "
" الا تتذكرني؟ "
" بلى."
" الست خائفاً ؟ ."
" لا ."
تصنّم لحظات ثم كسى الغضبُ وجهه , " اللعنة فلتتوقف عن تظاهرك بالشجاعة!."
" انا لا اتظاهر."
ضرب بعصاهِ راحة كفّه , وأولئك الرجالُ الواقفون حوله, كانو ينظرون الي كالذئاب التي ستنقضُّ على فريستها.
ابتسمتُ و توقّفت..
" أنت تبحثُ عن تشانيول صحيح ؟ "
اعتقدُ بأن وجهي المبتسمَ كطبيبٍ لطيفٍ وهادئٍ قد ازعجه..ولكن سرعانَ ماتحوّلت تلك التعابير الغاضبةُ لإبتسامةٍ ماكرة , " لا."
لا..لقد قلقتُ من أن يسبب مشكلةً لتشانيول الذي بالكادِ قد وقف على قدميهِ مؤخراً.
" هم ؟ "
" في الحقيقةِ انا اقصدُك هذه المرة."
عكّرت حاجباي دون فهم , مالذي يقصدُه ؟
" ربما ان حطّمتُك , سيتحطّم بارك تشانيول..و سآخذُ بثأرٍ ولو كان تافهاً بحقّ زجّي في السجن بسببه."
هذا رائع , فكّرت بينما انظُر لتلك العصيّ العريضة, سيبرحني ضرباً..انا .. لستُ تشانيول..
![](https://img.wattpad.com/cover/158345579-288-k999180.jpg)