SCHIZOPHRENIA - CH20

2K 128 488
                                    


مرحباً...

أولاً , اعتذر على التأخير الي حصل الشابتر كان جاهز من فتره لكن حصل لي ظرف...

ثانياً , حبيت تفاعلكم الشابتر الي قبل احبكم وربي ..

وطبعاً مايحتاج أقول ابغا نفس التفاعل عشان مانوقف ويكون اخر شابتر : (


.

.

.

" أنت."

تباً , صوتٌ ما قد اخرجني مما كُنت افكر به , اعتقد انني احبُّ التفكير في تشانيول للحدّ الذي يجعل أي صوتٍ خارجيٍ يعكّر مزاجي.

رفعتُ رأسي , هنالك رجالٌ يقفون.. و العُصيُّ بين أيديهم..

" مرحباً , لقد مرّت مدة منذ التقينا اخر مره."

ركّزتُ اكثر..شيئاً فشيئاً حتى تذكرت..هذا الرجل..هو نفسُه من كان يلحقُ بتشانيول منذ زمن.. عادت ذكرياتُ لقائي به بلمح البصر..

" أنت ."

قُلت انا ايضاً , او لنقُل ..قُلت بصوتِ شخصٍ آخر..

بقيتُ أحدّق , وانا اعلمُ ان الأمر لن يمرّ على خيرٍ ابداً ,

تقدّم حتى صار على بعدِ قرابةِ الخمسِ خطوات..

" انظُر لحالك كم تبدو مرتاحاً ."

" هاه ؟ "

" الا تتذكرني؟ "

" بلى."

" الست خائفاً ؟ ."

" لا ."

تصنّم لحظات ثم كسى الغضبُ وجهه , " اللعنة فلتتوقف عن تظاهرك بالشجاعة!."

" انا لا اتظاهر."

ضرب بعصاهِ راحة كفّه , وأولئك الرجالُ الواقفون حوله, كانو ينظرون الي كالذئاب التي ستنقضُّ على فريستها.

ابتسمتُ و توقّفت..

" أنت تبحثُ عن تشانيول صحيح ؟ "

اعتقدُ بأن وجهي المبتسمَ كطبيبٍ لطيفٍ وهادئٍ قد ازعجه..ولكن سرعانَ ماتحوّلت تلك التعابير الغاضبةُ لإبتسامةٍ ماكرة , " لا."

لا..لقد قلقتُ من أن يسبب مشكلةً لتشانيول الذي بالكادِ قد وقف على قدميهِ مؤخراً.

" هم ؟ "

" في الحقيقةِ انا اقصدُك هذه المرة."

عكّرت حاجباي دون فهم , مالذي يقصدُه ؟

" ربما ان حطّمتُك , سيتحطّم بارك تشانيول..و سآخذُ بثأرٍ ولو كان تافهاً بحقّ زجّي في السجن بسببه."

هذا رائع , فكّرت بينما انظُر لتلك العصيّ العريضة, سيبرحني ضرباً..انا .. لستُ تشانيول..

SCHIZOPHRENIAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن