مرحبا!
مر وقت طويل...
ادري والله ادري ما بغينا انا بنفسي مصدومه , حقيقي الفيك ذي
فيها لعنة, لي ست شهور اكتب بالشابتر تخيلو , كل ما اقرر احدث يصير شي..
ادري نسيتوا الاحداث ونسيتو الحياة كلها .. عوداً حميداً اني وي ..
قراءه ممتعه , المعذره وكل الحب لكم.
.
.
.
لقد وجدتني عندما كان قلبي مكسوراً .
بدونَ أن تقول أي كلمة, لقد وجدتني فقط..وعادت المياهُ لمجاريها..
كم وددتُ أن اصرّح , بأنني أحببتُك جداً حتى آمنتُ بالأمانِ في العالمِ الذي لطالما أرعبني..
تحت ضوءِ القمر , فوقَ العُشبِ البارد..كُنا صديقينِ للسماءِ السوداء ..
أمضيتُ الليل كًلّه اتحدثُ لتشانيول , ويتحدثُ هو الي..
لم ننظُر الى أعيُن بعضنا البعضِ بعد تلك القبلة , لم يتجرأ أيٌ منا, لم أسألهُ لمَ فعل ذلك؟ ولم يعتذر هو في حالِ أن الأمر لم يعجبني..
لقد اتخذنا من الاستلقاءِ على عشبِ الحديقةِ و التحديقِ في السماء مهرباً ..
وأنا لازلتُ بكدماتٍ على وجهي..وثيابي لم تكُن بحالٍ احسن!
ولكن الليلة, لم يكُن مسموحاً لنا العودة.
" كانت الحياةُ تدُبّ في الميتم وكنا سعداء حقاً تشانيول!."
سردتُ لهُ كل شيء , عن اخوتي..عددهُم ... اهتماماتُهم.. ثم حلّ الصمتُ للحظاتٍ على حنجرتي..
" اندلع حريقٌ في إحدى الليالي..لقد ماتو جميعاً."
تشانيول ادار رأسهُ بينما لاز يزالُ مسلتقياً..ظنّ مني أن اخبرهُ بأنهم قد كبروا معي, بأنني سأعرفهُ عليهم.. ولكن ذلك كان منافياً للواقع.
" جيسو هو السببُ في بقائي على قيدِ الحياة..لقد رماني من الأعلى و اخترقتُ النافذة..أصبتُ بجروح بالغة ..لكنها شُفيت مع الوقت بالتأكيد..مع ذلك لم يشفى قلبي."
حلّ الصمتُ للحظات..
" آه..سرت الأمور بشكلٍ سيء.." قال تشانيول..
" منذ تلك اللحظة حتى الآن."
" حتى الآن بيكهيون..؟ "
صمتُّ للحظات, ثمّ قال هو دون ترتيب..
" هل لي أن اشفي قلبك؟."
ولقد التفت, لا يزالُ ينظرُ للسماءِ و انا وحدي من ينظُر اليه..
