Chapter 3

45.1K 1.1K 57
                                    

شعرت بقدماي تؤلماني كثيراً، حاولت فتح عيناي بتعب. فتحت عينياي باكملها عندما أدركت أنه ليس هناك أحد بالغرفة، لقد ذهب !

نظرت من النافذة لأجد أنه ليس هناك أحد بالخارج أيضاً 'هذه فرصتنا! ' سمعت كلماتها المتحمسه في عقلي. التقطت قميص أحد ما فقد كنت عارية تماماً و ملابسي لا تصلح للاستخدام مرة أخرى، التقطت إحدى الزجاجات التي كانت بالأرض فقط في حالة احتياجها. نظرت إلى منديل دارك المستلقي بين ملابسي الممزقة. التقطته سريعاً و وضعته بجيب القميص العلوي.

سرت ببطء لكي لايسمعني احد لكن لايمكنني سماع ضربات قلب أو تنفس أحد لذا المنزل الصغير فارغ بالفعل. خرجت من المنزل و بدأت بالسير بعيداً عنه ملتفتة حولي بكل جهة للتأكد أنه ليس هناك أحد . المشكلة أنني لا أعرف حدود القطيع لأنني لم اتجول به من قبل، لكن ساتتبع غريزتي التي اثق فيها.

اكملت السير حتي وصلت إلى شارع رئيسي، أشعر أن قدماي ستستسلمان بأي وقت من كثرة السير و هما بالفعل تؤلماني بالإضافة إلى أنني حافية القدمين ، لكن ذلك الشعور الرائع يتغلغلني من الداخل. أنا لست أعلم أن كنت قد بعدت مسافة كافية ام لا لكن شعور أنني حرة يجعلني أنسى الألم و ما حدث قبل ذلك . فقط اتمنى ان يستمر!

شعرت بالبرد القارص عندما هاجمتني موجة من الرياح الباردة، انا بالغعل شبه عاريه فالقميص يغطي نصفي العلوي و جزء صغير من نصفي السفلي كافي لتغطية أعضائي الخاصة. هناك خصلات رفيعة من شعري الحر تداعب وجهي بلطف و كأنها تحاول تخفيف اعبائي.

توقفت لسماعي صوت احدهم خلفي، التفت للنظر خلفي لكن ليس هناك أحد. اكملت سيري و نسيت الأمر. توقفت عندما سمعت صوت سيارة ما علي بعد قريب من موقعي 'عليكِ إيقافها ' نبهتني

'لكن كيف أعرف أنها ليست من القطيع للبحث عني؟'

'نورما سيحل الظلام قريباً و لن يصبح الأمر سهل خصوصا أننا ليس لدينا طاقة للتحول! فقط حاولي ' أخبرتني سريعاً، لقد أدركت أنها تقرب كثيراً مني حتي بدأت تظهر في وسط بصري بالفعل. بدأت الوح بيداي بجنون للتتوقف لكنها مرت و كأنني خفية

"هل تعتقدين أن أحدهم سيقف لشخص نصف عاري هكذا؟" سمعت صوت الذي أرسل الرعب بعروقي ،نظرت إلى وجهه و ملامحه. لديه شعر أسود و هناك عيناه السوداء التي ليست بالكبيرة أو بالصغيرة حقاً و لديه تلك الابتسامة الرائعة علي وجهه. قبل أن أفكر تراجعت خوفاً أن يكون من أفراد القطيع "م_من انت؟" سألت و أنا ارتجف من كلا البرد و الخوف معا

" أنا براكس، لاتخافي! إن كنت أريد اذيتك حقاً كنت قد فعلتها قبل ساعة " قال و هو يحاول أن يطمانني لكنني لن أقع في مصيدته "هل كنت تتبعني كل هذا الوقت؟" سألت و أنا أمسك يداي الأخرى لادفئها من كثرة البرودة، لقد غربت الشمس بالفعل و البرد بدأ يسيطر علي الجو.

SOFT BEAST (DARK) +18✔️Where stories live. Discover now