Chapter 14

13.2K 452 23
                                    

الآن لدي الحقيقة، بين يدي في هيئة ورق موضوع فوقه خط والدتي، لماذا لا يمكنني فتح الظرف الثاني؟ هل أنا خائفة من محتواه؟ بعد أن قرأت ما كتبته أمي عن آلهة القمر ربما ليست الحقيقة بهذا الجمال..... لقد فكرت مرة أخرى حول أمر كشف الحقيقة!

ربما ليس هناك داع لمعرفة الحقيقة في المقام الأول! هناك بعض الأشياء يجب أن تكون مخفية؛ لكن..... لماذا يجب أن تكون مخفية و قد كتبتها أمي لي لتكشفها؟

هل ذلك يصنع اي منطق؟

"ماذا تفعلين ؟ لماذا لا تقومين بفتحه ؟" تكلم دارك و هو بجواري "ربما لا يجب أن افتحه الآن، لا أشعر أنني مستعدة بعد لتلقي الحقيقة، أعني لست اعلم حقيقة ماذا لكن لا أريد المعرفة الآن" وضعت الصندوق أعلى الطاولة التي تجاور جهة السرير خاصتي و اغلقته.

تنهدت قليلاً بسبب الموقف . نظرت لدارك و أنا اعقد حاجباي؛ لماذا قد تتسارع ضربات قلبه هكذا؟ يمكنني سماعها بوضوح و كأنها خاصتي! هل كان متحمس لمعرفة الحقيقة لهذه الدرجة ؟
.
.
.
.
.
.
.

" صباح الخير سيد دارك! "القت التحية تلك المرأة نفسها التي كانت في المرة السابقة، لا اتذكر إسمها حقا و لكنها بالتأكيد بشرية فلا استطيع اشتمام رائحتها كمستذئبة. كل ما أعلمه أنها مساعدة دارك..

"لماذا احضرتني هنا ؟" تبعت دارك إلى مكتبه. لا زلت لا أشعر بالارتياح مثل المرة السابقة و لكنني أشعر ببعض الأمان لأن دارك يرافقني هذه المرة. لم أكن أثق به كاملاً او يمكنني القول حتي بتاتاً و لكنني الآن أفعل بكل رابط يجمعنا بعد أن علمت أنه رفيقي.

كما أن هذا المكان هو المكان الذي التقيت به مع سكاي بعد افتراقنا لسنوات معتقدان أننا لن نتقابل مجدداً و لكن ها نحن بنفس القطيع مجدداً.

"لقد أصبح القطيع أسفل ضغط كبير مؤخراً، لايمكنني الوثوق بأحدهم لحمايتك و لايمكنني ترككِ و الذهاب بعيداً لذا عليك أن ترافقيني هذه المرة !" شرح دارك ببساطة و هو يتفقد بعض الملفات الملونه أعلى مكتبه بحذر ، يمكنني التخمين من عددهم أن لديه أعمال غير مكتملة كثيراً.

اقتربت منه لاقف خلفه و أضع ذراعي حول كتفيه" آسفه! لابد أن تلك كمية كبيرة من العمل، لابد أيضاً أن ذلك كله بسببي " اعني لقد كان يجالسني دارك كالأطفال للتأكد أنني بخير علي تعبير أنني اقدر ذلك!

" لا تقلقي. سوف انتهي سريعاً، يمكنك فعل ما تشائين حتي انتهي"

لم يسمح لي دارك بالتجول حول الشركة بمفردي في المرة السابقة، لقد حرص أنني اتبعه دون اتخاذ القرارات من تلقاء نفسي. نظرت إلى الأشخاص الذين يحدقون بي عبر الزجاج الخاص بمكتب دارك، يقولون شيء لكن لايمكنني سماعه لأن الزجاج سميك.

ابتعدت عن دارك فشعرت أن ذلك غير مهني في مكان كمكان عمله، ربما ساسبب له بعض الإحراج " سيد دارك ، إجتماع المستثمرين علي وشك البدء، هل ستحضره؟" سألت تلك المرأة

SOFT BEAST (DARK) +18✔️Where stories live. Discover now