Chapter 4

38K 1.1K 60
                                    

شعرت بأنني ابتلع نفسي دون أن اعلم، نظرت لعيناه الهادئه و هما ينظران لي بثبات. اشعر أنني سأصبح قطعة واحدة مع الاريكة، وجهه و جسده قريبان من خاصتي كثيراً. يمكنني سماع صوت قلبه الذي ينبض سريعاً مثل خاصتي. نظرت ليده التي تحاول الوصول لوجهي ببطء. انسحبت من اسفله بسرعة و ابتعدت عنه.

كان علي وشك الاقتراب مني مجدداً إلا أنه توقف عندما سمع صوت بيكي "دارك؟ ماذا تفعل هنا؟" سألت و هي تضع حقيبتها و وشاحها اعلي طاولة بجانب الباب الرئيسي. نظر لها دارك بوجهه الهادئ "لقد اخبرت براكس ألا يترك اغراضه بمنزلي" قال و هو يعطيها صندوق أسود

"اوه، لقد أخبرني أنه سيأخذهم اليوم. لم يكن هناك داعي لقدومك" قالت بيكي بلطف و هي تأخذ الصندوق و تضعه جانباً "هل قابلت_"

قطع كلام بيكي صوت احدهم يدخل من الباب الرئيسي "هناك سيارة أحدهم بالخارج، هل هناك أحد هنا غيرنا" قالت مرأة و هي تدخل و لاتبدو مدركه بما يحدث "اوه! مرحبا" قالت عندما نظرت لدارك بينما أنا اقف بعيداً لذا هي لا تراني من زاوية وقوفها.

قدمت يدها لتصافح دارك لكنه لم يأخذها للحظه ناظرا لها فقط، لكنه بالنهاية و ضع يديها بيده و سحبها سريعاً و كأنه لم يرد لمسها " هذا دارك، شقيق براكس" قالت بيكي لتلطف الأمر. براكس هو شقيق دارك!! ذلك لايطمان أبدا!

" نورما هذه رايلي، صديقتي "قالت لتشير لي بالقدوم. تقدمت ببطء لأرى وجه رايلي، لديها شعر قصير اسود و تمتلك وجه صغير و لطيف و لديها قوام طويل نسبياً "مرحبا" قلت بهمس

اصرت بيكي على شرب القهوة لذا لم يتمكن الالفا دارك من الذهاب و الذي لم اكن اتمناه أيضا. لقد كان كلانا انا و دارك صامتان بينما يتحدثان بيكي و رايلي عن شيء ما لم اعرفه لأنني لم اعيره انتباه. احضتنت كوب القهوة بيداي ليدفئهما لكن اعتقد أن ذلك لايفلح تماماً لانني مازالت اشعر بالخوف. لقد شعرت طوال الوقت ان دارك ينظر لي بينما أنا لا اتمكن في النظر بوجهه مجدداً.

ما عرفته أن رايلي هي بشريه لأن بيكي لم تتحدث عن أي شيء بخصوص ذلك و لم تذكر أن دارك ألفا قطيع دارك "ماذا تعتقدين نورما ؟" سمعت بيكي تسألني، ماذا اعتقد حول ماذا!!

" نعم" قلت وأنا غير متأكده علي ماذا وافقت للتو لتصقف بيكي بفرح "سيكون ذلك ممتع" قالت لتجعلني أقلق أكثر، علي ماذا تتحدث؟

وقفت و كنت علي وشك الحركه و لكن سؤال بيكي اوقفني "إلى أين تذهبين نورما؟"

"الحمام "قلت سريعا لاذهب. دخلت غرفتي؛ رفعت مخدتي لانظر لذلك المنديل'علي اعطائه له! ربما هو هنا لأجله! علي الأقل يجب ارجاعه لقول شكراً علي معاملته اللطيفه لي '

نزلت الدرج سريعاً، نظرت الي الطاوله التي كنا نجلس حولها ولكنني لم اجد دارك بينما رايلي و بيكي مازالتان تتحدثان "أين السيد دارك؟" سألت سريعاً لتعقد بيكي حاجباها على سؤالي

SOFT BEAST (DARK) +18✔️Where stories live. Discover now