Chapter 7

30.8K 860 63
                                    

" هل تعرفان بعضكم ؟" سال دارك ليجعلنا ننظر له بعد أن افترق جسدينا عن بعض بعد أن تعانقنا لدقيقة "نعم" قلنا معاً بصوت واحد لنضحك علي ذلك قليلاً ، لقد كنا نفعل ذلك كثيراً عندما كنا صغار خاصة عندما كنا نكذب حول شيء ما و احد والداتنا تسأل بخصوصه.

"اعتذر سيد دارك، ربما اتصرف بغير رسمية و لكنني لا أصدق أننا تقابلنا مجدداً بعد كل تلك السنوات " قال برسمية و ينظر إلى. لقد شعرت أن عيناه تحملان كلمات كثيرة تريد أن تثكبها و لكنه لم يفعل . ربما لعدة اسباب و بالتاكيد احدها وجود دارك هنا . ككونه شخص يمتلك نظرة مميته بعيناه يمكنه جعل اي شخص يتوقف عن الكلام بل عن التنفس حتي!

" ليس لدينا الكثير من الوقت للأسف و لكن سبب قدومي اليوم هو لإحضار العقد المتفق عليه سابقا "قطع نظره عني، و سلم  الملف الأسود لدارك ليلقي عليه نظرة سريعة .

"جيد سنرتب اجتماع آخر لتحديث موعد الافتتاح  " تكلم دارك و هو ينظر إلى سكاي بطريقة مباشرة، ذلك مخيف بعض الشيء ! بالاضافه إلى أنه لايبدو وكأنه يستلطف سكاي

نظرت إلى البطاقة السوداء بين أصابعي. إبتسمت عندما لاحظت وضع سكاي لكلمة سيد قبل إسمه. لقد أعطاني إياه قبل أن يرحل لنستطيع التواصل مع بعضنا البعض. الغريب بالأمر أن سكاي اعطاني اياه عندما خرجت من مكتب دارك الذهاب للحمام ، بعد أن اعتقدت أنه قد ذهب بالفعل.

بعد أن انتهى" اجتماع "دارك مع سكاي لاحظت دارك الذي يستمر في تنظيف حلقه بينما ينظر للأوراق التي بيده. هل هو بخير؟يبدو مشوش قليلاً بشأن أمر ما!

"ما هي علاقتك بذلك الرجل؟" سأل و هو يربط يداه معا بينما ينظر إلى بحدة بعد أن ترك الأوراق جانبا . اعلم اننا اقتربنا كثيرا خلال الايام السابقة فكان يعتني بي خلال سخونتي و الذي يجعلني اطرح الكثير من الاسئلة بعقلي .....لماذا قد يفعل شخص ذلك مثله لي ؟؟ 

 انه الالفا دارك الدي يهابه الكثير ان لم يكن الجميع !! قد اذكر نفسي انه الشخص نفسه الذي لم أستطع عقد عيناي مع خاصته مباشرة عندما قابلته لأول مرة و الذي كان يجعل قلبي يصاب بالجنون كلما اقترب مني او حتي سمعت صوته. قد اذكر نفسي أيضاً أنه نفس الشخص الذي احتجزني و اسرني لأكون خادمة عديمة القيمة و ليس لها الحق بالكلام حتي.

~~
"أمي. أين سكاي؟" سألت والدتها و هي تنظر بالجوار باحثة عنه " سوف يأتي قريباً، لديه يوم دراسي اليوم لذا يمكنه أن يتأخر قليلاً" تكلمت و هي تضغط علي العجين بقوة لتفرده

جلست تشاهد والدتها بمتعة و هي تقوم بإعداد الحساء الخاص بها. وضعت لها وعاء به بعض الحساء "عليك إنهائه تلك المرة نورما " قالت والدتها و عينيها تغمرها الحنان و هي تنظر لصغيرتها. نظرت إلى العجين و لكنها تفكر، بداخلها تشعر بالذنب الحامق . لقد كان ذلك الشعور يثقل علي كتفيها بكل ثانية و لم يكن يعلم ذلك اي شخص فوجهها معروفة بابتسامته التي تلتصق بها طوال اليوم.

SOFT BEAST (DARK) +18✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن